الموضوع: أمير الغياب 2
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2018, 02:18 AM
المشاركة 4
صالح الشهري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
إني اذوب في فكرة
" انك تحبني"
وإني لوحدي
اشغلك دون الناس
فاغفر لي
" أيها الماكث في قلبي"
فالأشياء التي اتخيلها لا تليق
إلا بك وحدك* ..

فأنت حكاية يطول سردها
ويطول شرح تفاصيلها* ...

فهناك "" عرافة ""
اشغلتني بك
تنجم لقلبي وتقول
أألا تثق بي
أنا " مشاعرك "
فهل خنتك يومآ
أنها تحبك اكثر مما تحبها
وأكثر مما يتوقعه خيالك
اسرج خيلك واعترف لها كالفرسان
فيطول جبني والتحف
"* أحلامي"
لاعيشك فكرة أخرى
إني اعترفت لك*
فاغلقت الباب في وجهي
فأصبحت " ذنبي" و " عذابي"
وسوط يلسع منامي كلما غفوة
فاستنفرك أحزان وايقاع ألم
يبارك ايامي بالدموع ويسرج على ظهري
الكلمات مجلدات وتاريخ واحبار
واصبح أمة مكلومة في عزها وكرامتها ...

ألا تدري يا بنات أفكاري
أنك حلم وانك واقعاً أشبه بالحلم
هب إني ألتزمتك صمتاً
ودفنتك في قبر ترددي وتركتك تحفة
تزين حياتي
فما بربك ااقهر قلبي بالخيبات مني وانتصار
حلمي بك
وانك تراودني كشفيف ابتسامة بثغري
كلما أحضرتك بجانبي تخيلا كي تسامرني
فامرغ ليلي بمناجاتك بأدب المثقف
وقهوة نواصي الأزقة وزوايا المقاهي
فاكتبك كنزار قباني
مقهى وقارئة فنجان وانجمك بطول
القصيدة وابوحك لاوراقي وللمارون كاكذوبة
كذبتها فصدقتها وصدقها الحالمون المتسكعون
في ضواحي لندن الباردة والمعتمة
فيعتمدوني نصير امرأة تحلم برجل شفاف
كقطرة ماء تظل تبلل ثغر
امرأة عارية
إلا من المجون
دون اكتفاء فلا ارتوت
ولا أفلت الرجل من اتهامه بالتقصير
والتقطير اتجاهها
واتجاه ملذاتها المتناهية في الشهوانية
فلا اوفاها كنصير ولا ابقاها دون تمرد فينا وعلينا وبنا...
لن أعيش كنزار قباني عاش غبي ومات وترك غباءه وراء
ظهره للاغبياء المتسكعين برشف القهوة على الطرقات ... ليتندروا على الخلق بلطف
أخلاقهم ورومنسية جلساتهم وانس معشرهم...
فاقهقه على بني جلدتي بتعالي واوصف مقاماتهم بالرجعيه والتخلف وإني وحدي من جعل نساء العالمين ملكات بحبري واوراقي وإني اميرهن الذي بحلمن به في منامهن...
وانا في الحقيقة متسول احلام على أطراف الحب
فلا اجيده إلا بطقطقة أصابعي بعد أن لوثت أوراقي بهراء
الكلمات فاتكأ بعدها على كرسي انفث سجارتي مبتسماً أني عاقرت الحب حتى ثملته وثملني شغفا وارتواءا ...
فالصق معلقة كلمات التي ليست كالكلمات
واراقصك كل ليلة باحتفالية حمراء وموسيقى هادئه
ألفها متسكعا أخر على أطراف حلم بمدينة ضبابية كليلتي
التي قبلتك فيها تسعة وتسعون قبلة وواحدة كانت على عجل
لقد ابطيتك في داخلي
ولا أنوي استعجالك فابقي اذوب فيك فكرة وراء فكرة
حتى اتلاشي دون فكرة
فلا صدقت مشاعري ولا التقطت صورة لوجه خيباتي لقلبي