عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2015, 05:07 PM
المشاركة 1917
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المــركز الرابع : الهوبيــت .. أو ذهاباً وعودة ! The Hobbit, or There and Back Again) )

رواية خياليـــة مُمتعة من إنتــاج الكاتب البريطاني الأسطــوري ( ج . ر . ر تولكيــن ) ، تم نشــرها لأول مرة فى العام 1937 ، وحققت مبيعــات تجاوزت الـ 100 مليـــون نسخة ..

الرواية خياليــة مليئة بقصص الساحرات والكنوز والتنانيــن والأحداث الخيالية المُذهلة .. لن تتعجب من ذلك عندما تعــرف أن ( تولكيــن ) هو نفسه مؤلف رواية ( سيــد الخواتم ) التى يعــرفها الجميع الآن بعد تحويلها إلى ثلاثية سينمائية ضخمة شاهدها الجميــع بلا شك ..

*حازت ( الهوبيت ) على جائزة أفضل قصة أطفــال – فى زمن نشــرها – ، واعتبــرها النقــاد واحدة من أهم روايات القــرن العشــرين على الإطــلاق ..

تحولت الرواية بدورها إلى سلسلة أفلام من النوع الخيالي الملحمي ، وتعتبــر تكميــلاً لسلسلة أفلام ( سيد الخواتم ) الأسطــورية ، ويقوم بإخــراجها ( بيتر جاكســون ) نفس المخرج الذي قام بإخــراج سلسلة الأفلام السابقة .. وتم طــرح الجزء الأول من الفيلم فى العام 2012 ، ويتوقع أن يتم طرح جزئين آخرين فى العامين 2013 ، 2014 ..

صحيح أن الفيــلم مُبهــر كالعادة .. إلا أن قراءة هذه الرواية هي حتمــاً أكثر إبهاراً وإثارة للخيــال ..

----

The name “Tolkien” (pron.: Tol-keen; equal stress on both syllables) is believed to be of German origin; Toll-kühn: foolishly brave, or stupidly clever – hence the pseudonym “Oxymore” which he occasionally used. His father’s side of the family appears to have migrated from Saxony in the 18th century, but over the century and a half before his birth had become thoroughly Anglicised. Certainly his father, Arthur Reuel Tolkien, considered himself nothing if not English. Arthur was a bank clerk, and went to South Africa in the 1890s for better prospects of promotion. There he was joined by his bride, Mabel Suffield, whose family were not only English through and through, but West Midlands since time immemorial. So John Ronald (“Ronald” to family and early friends) was born in Bloemfontein, S.A., on 3 January 1892. His memories of Africa were slight but vivid, including a scary encounter with a large hairy spider, and influenced his later writing to some extent; slight, because on 15 February 1896 his father died, and he, his mother and his younger brother Hilary returned to England – or more particularly, the West Midlands.

The West Midlands in Tolkien’s childhood were a complex mixture of the grimly industrial Birmingham conurbation, and the quintessentially rural stereotype of England, Worcestershire and surrounding areas: Severn country, the land of the composers Elgar, Vaughan Williams and Gurney, and more distantly the poet A. E. Housman (it is also just across the border from Wales). Tolkien’s life was split between these two: the then very rural hamlet of Sarehole, with its mill, just south of Birmingham; and darkly urban Birmingham itself, where he was eventually sent to King Edward’s School. By then the family had moved to King’s Heath, where the house backed onto a railway line – young Ronald’s developing linguistic imagination was engaged by the sight of coal trucks going to and from South Wales bearing destinations like” Nantyglo”,” Penrhiwceiber” and “Senghenydd”.

Then they moved to the somewhat more pleasant Birmingham suburb of Edgbaston. However, in the meantime, something of profound significance had occurred, which estranged Mabel and her children from both sides of the family: in 1900, together with her sister May, she was received into the Roman Catholic Church. From then on, both Ronald and Hilary were brought up in the faith of Pio Nono, and remained devout Catholics throughout their lives. The parish priest who visited the family regularly was the half-Spanish half-Welsh Father Francis Morgan.

Tolkien family life was generally lived on the genteel side of poverty. However, the situation worsened in 1904, when Mabel Tolkien was diagnosed as having diabetes, usually fatal in those pre-insulin days. She died on 14 November of that year leaving the two orphaned boys effectively destitute. At this point Father Francis took over, and made sure of the boys’ material as well as spiritual welfare, although in the short term they were boarded with an unsympathetic aunt-by-marriage, Beatrice Suffield, and then with a Mrs Faulkner
.
ولد جون رونالد رويل تولكين في 3 يناير 1892 في مدينة بلومفونتاين في أورانج فري ستيت (دولة أورانج الحرة) (مقاطعة فري ستيت الحالية في جنوب أفريقيا، وكان أبوه "آرثر رويل تولكين" (1857 ـ 1896) مديراً لأحد البنوك البريطانية في بلومفونتاين. وكان لجون تولكين أخ واحد هو "هيلاري آرثر رويل" الذي ولد في 17 فبراير 1894[5].

وعندما بلغ تولكين الثالثة، اصطحبته أمه (مابل تولكين)، هو وأخاه الأصغر، إلى إنجلترا في زيارة عائلية. غير أن الأب توفي في جنوب أفريقيا متأثراً بالحمى الروماتزمية قبل أن يلحق بهم[6]، تاركاً الأسرة بلا دخل، مما حدا بالأم إلى الانتقال بهما للعيش مع والديها في كينغز هيث ببرمينغهام[7]، ثم في سيرهول، ثم في إحدى قرى مقاطعة وورسسترشاير[8]، وقد تأثرت كتابات تولكين بمشاهداته وتجاربه في تلك البلاد[9].

وقد اضطلعت الأم بنفسها بتعليم ابنيها، وكان رونالد (وهو الاسم الذي كان يعرف به تولكين في محيط العائلة) تلميذاً مجتهداً[10]، فعلمته أمه علم النبات ونمت فيه الإحساس بالجمال في النباتات. كما كان تولكين يحب دروس اللغات، وقد بدأت أمه في تعليمه مبادئ اللاتينية في سن مبكرة[11]، وسرعان ما تمكن تولكين من القراءة في سن الرابعة، ثم ما لبث أن أجاد الكتابة أيضاً، فقرأ بعض الكتب تحت إشراف والدته، ولم تعجبه رواية جزيرة الكنز لروبرت لويس ستيفنسون ولا "زمار هاملن"، وكان رأيه في رواية أليس في بلاد العجائب أنها "ممتعة، ولكنها مربكة"، بينما كان يحب القصص التي كانت تتحدث عن الهنود الحمر والأعمال الخيالية التي كان يكتبها جورج ماكدونالد (1824 ـ 1905)[12]، كما كان يحب قصص أندرو لانغ (1844 ـ 1912) الخيالية، والتي أثرت في بعض كتاباته فيما بعد[13].

التحق تولكين بمدرسة الملك إدوارد في برمينغهام، ثم بمدرسة القديس فيليب، قبل أن يفوز بمنحة عاد بموجبها إلى مدرسة القديس فيليب[14].

وبعد أن تحولت والدة تولكين إلى الكاثوليكية سنة 1900، رغم المعارضة العنيفة من جانب عائلتها المعمدانية[15]، توقفت العائلة عن مساعدتها مالياً. وفي سنة 1904، وعندما كان تولكين في الثانية عشرة من عمره، توفيت الأم متأثرة بداء السكري في إحدى ضواحي برمينغهام وهي في حوالي الرابعة والثلاثين من عمرها، إذ لم يكن الإنسولين قد استخدم في علاج السكري بعد.

وكانت مابل تولكين قبيل وفاتها قد أوصت بأن يتولى الوصاية على ابنيها القاصرين الأب فرانسيس إكزافييه مورغان، أحد قساوسة كنيسة برمينغهام الكاثوليكية، وأوصته بتربيتهما ككاثوليكيين صالحين، فنشأ تولكين في منطقة إدجباستون (بالإنجليزية: Edgbaston‏) في برمينغهام.
---

هذا الكاتب يتيم الاب في سن الرابعة ويتيم الام في سن الثالثة عشره وعاش بعد ذلك في رعاية الكنيسة الكاثوليكية

فهو يتيم الاب في الرابعة ويتيم آلام في الثالثة عشره