عرض مشاركة واحدة
قديم 12-13-2010, 10:32 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثم عاد إلى ألمانيا ووصل في الثامن عشر من حزيران – يونيو 1788، ومن فور عودته ارتبط بفتاة تصغره بخمسة عشر عاماً تدعى كريستين فوليبي، وبقي معها ثمانية عشر عاماً بلا زواج، قرر بعدها أن يتزوجها (وكانت قد أنجبت له خمسة أطفال دون زواج، جميعهم ماتوا في سن الطفولة فيما عدا ابنه أغسطس، الذي كان له سبعة عشرعاماً عندما تزوج غوته من والدته).

عاش غوته حياة بائسة مع زوجته، إضافة إلى وفاة صديقه الحميم الشاعر والكاتب والفيلسوف الألماني شيلر، الذي اهتزت لوفاته كل خلجات غوته. وتتوالى مأساته، فيرحل من يحبهم غوته واحداً تلو الآخر: شقيقته ثم زوجته، ثم ابنه أغسطس، فكان يبكي كالأطفال.

توفي غوته في الثاني والعشرين من آذار- مارس 1832، ولم يكن بجانبه سوى (أونيليت) أرملة ابنه، بعد أن ترك الكثير من المؤلفات الهامّة التي أثرت الأدب الألماني، بل العالمي. وقد أجاد غوته ست لغات قراءة وكتابة وحديثاً، وترجم العديد من الأعمال إلى اللغة الألمانية.

من أبرز مؤلفاته:
- آلام الشاب فارتر – 1774
- توركاتو تاسو- 1790
- نظرية الألوان 1787
- تحول النباتات 1787 والذي يعتبر مرجعاً هاماً في هذا الحقل.
- فالهلم مايستر – 1795
- فاوست – 1808
- هرمان ودوروته
- شعر وحقيقة
- الديوان الغربي والشرقي




المصدر: (موسوعة المعارف العامّة – الأدب – ندى جميل اسماعيل)




المركز الثقافي اللبناني. www.Iccpublishers.tk

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)