عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
3

المشاهدات
3161
 
أ محمد احمد
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


أ محمد احمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,312

+التقييم
0.69

تاريخ التسجيل
Feb 2015

الاقامة

رقم العضوية
13657
06-13-2015, 11:15 PM
المشاركة 1
06-13-2015, 11:15 PM
المشاركة 1
افتراضي أأم معبد رضي الله عنها






بسم الله الرحمن الرحيم








أم معبد عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعية صحابية استضافت النبي محمد في خيمتها أثناء رحلة هجرته من مكة إلى يثرب.


رحلة الهجرة

مر النبي محمد صلى الله عليه و سلم وأصحابه في رحلة هجرته بخيمة أم معبد، فسألوها شراء شيئًا يأكلونه، ولم يكن عندها شيء. فرأى النبي محمد صلى الله عليه و سلم شاة لها هزيلة، فاستأذنها في حلبها، فلم تمانع، فوضع يده على ظهرها وسمى الله ثم دعا بالبركة، فامتلأ ضرعها لبنًا، فشرب هو وأصحابه ثم ارتحلوا.

ولما عاد زوجها، تعجّب من وجود اللبن، فأخبرته الخبر، فسألها أن تصفه، فقالت:

«رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، مبتلج الوجه(1) حسن الخلق، لم تعبه ثجلة(2) ولم تزر به صعلة(3) وسيم قسيم، في عينيه دعج، وفي أشفاره وطف،(4) وفي صوته صحل(5) أحور أكحل أرج أقرن شديد سواد الشعر، في عنقه سطح(6) وفي لحيته كثافة، إذا صمت فعليه الوقار, وإذا تكلم سما وعلاه البهاء، وكأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، حلو المنطق فصل لا نذر ولا هذر.(7) أجهر الناس وأجملهم من بعيد، وأحلاهم وأحسنهم من قريب، ربعة(8) لا تشنؤه من طول(9) ولا تقتحمه عين من قصر،(10) غصن بين غصنين، فهو أنضر الثلاثة منظرًا، وأحسنهم قدرًا له رفقاء يخصون به، إذا قال استمعوا لقوله، وإذا أمر تبادروا إلى أمره، محفود،(11) محشود(12) لا عابث ولا منفذ.(13)»

فقال أبو معبد: «هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره ما ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلاً». وقد هاجرت بعد ذلك أم معبد وزوجها إلى يثرب، وأسلما. ولها رواية حديث عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم.

وعاشت أم معبد -رضى الله عنها- بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى خلافة عثمان بن عفان -رضى اللَّه عنه- وكان الصحابة يقدِّرونها ويعرفون لها فضلها. فعن هشام بن حرام، عن أبيه: أن أمّ معبد كانت تُجْرَى عليها كِسْوَة، وشيء من غلة اليمن، وقَطَران لإبلها، فمرّ عثمان، فقالت: أين كسوتي؟ وأين غلة اليمن التي كانت تأتيني؟ قال: هي لك يا أم معبد عندنا، واتبعتْه حتى أعطاها إياها. [الطبراني].








منقول