عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2012, 12:29 AM
المشاركة 10
نبيل أحمد زيدان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم
لم أكن وحدي من تأثر بشرح القصيدة بل معظم زملائي في الصف لأن الشرح كان تصويريا أي كان يتحرك بالصف ويرفع يديه كما أنه كان يحمل خنجرا ويلوح بيديه كيف تدحرج القلب مما جعلنا نعيش القصيدة ونصبح بقلب القصيدة انفعالا وتأثرا ولا أدري منبع هذا الحزن سوى أنني كنت أدرك حزن والدتي التي أخرجت من المدرسة
وهي متفوقة لتخدم جدها المقعد الشيخ زاهد شيخ الأرض والذي كان قاضي الشرع في دمشق ومن ثم زواجها الأول وتعنت كلا الطرفين من الأهل بكبرياء العائلات الكبيرة وانتزاع ولديها من أجل عنجهية وكبرياء الأهل
طبعا قبل والدي لذلك كانت جدية دائما وملامحها حزينة وخاصة عندما يأتي إخوتي ويشرحون عذاباتهم مع زوجات أبيهم فكان الوداع خلف الباب يأخذ وقتا أكثر من مكوثهم
فكانت عاطفتي نحو الوالدة ممزوجة دائما بالحزن على حالها.