عرض مشاركة واحدة
قديم 12-28-2019, 02:40 AM
المشاركة 7
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: ديوان: جَلْدُ الذَّاتِ
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم ،وصلى الله وسلم على نبينا محمد، و على آله و صحبه أجمعين، أما بعد:
حين كتبت نصي التالي:
أرى الأيـــــــــامَ مـــــــــرآةً=تُــريـنـي وجْـــهَ أســلافـي
فـــأمُّــيْ مـــثــلُ جــدتــهـا=بــــوجــــهٍ حــــالــــمٍ دافِي
يُــحــاكـي عَـــمَّــهُ ولــــدي=عَــدَا فــي بـعـضِ أوصـافِ
وقــــد طــابـقـتُ أخــــوالَاً=فـــــذاك تَــشــابـهٌ حــــافِي
ف(مـيـرنـا)مـثلُ (نــائِـلـةٍ)=و( فـادي ) مـثلُ( عَـسَّافِ)
فــــلا تَـخـدعْـك مـوضـتُـنا=وشربُ (الشاي)و (الكافي)
فــمَـظْـهـرُنـا كــمَـظْـهرِهِـمْ=وخــافـيْـهـم لــنــا خــــافِي
كــــأنَّ الــوقــتَ يَـنـسـخُـنا=عــــلـــى أوراقِ شَـــفَّـــافِ

سألني أحد الأحبة في أي غرض من الشعر تضعه فيه، هل هو من الفلسفة؟
قلت: هو من باب جلد الذات، قلتها مازحا.
ولكن رأيت أن الكلام صحيح ،فالتأمل في النفس و الذات ، و الأذوات من حولك مطلوب، وجميل أن يقدمه الشاعر لجمهوره ، في قالب السهل الممتنع ، بحيث يدرك المعنى و يتسامى الأسلوب .
وسأجمع هنا كل ما أجده من شعر في هذا الباب.

والله ولي التوفيق.
كل ما ترنمت به قوافيك أستاذي فايز عبده هو محاكاة نصية للواقع
ولكن شتان ما بين كان أسلافنا وما هو كائن منا .. فالجيل الصاعد متمرد متنمر
يتجهم كلما ذكرته بمبدأ أو فضيلة حيث نرمقهم بحسرة ونحن نتمتم بؤسآ :
أهؤلاء هم أحفاد الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم !؟
هل هذا هو حالهم ! : خواء وتقليد أعمى لكل ما سفه وانحدر ؟
ولكن الأمل بالله في الصلاح .. شكرآ لطرحك السامق
مع فائق التقدير

وحيدة كالقمر