الموضوع: هذيان مخلصي
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2011, 12:11 PM
المشاركة 6
سلطان الركيبات
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك
أخي حسين
بارك الله بك .... هذه قصيدتك مع
التعليق على بعض أبياتها


أريد أن اتناساها إلى الأَبَدِ .... بسيط (أتناساها)
وأنجو بينكمُ، بالحلمِ والزَّهَدِ ....كسر ولو قلت (وأنْ أكنْ بينكمْ بالحبِّ والزَّهدِ)


يا دمعة ً ذرفتْ تسيحُ من (قَهَرٍ) (قهْر) (مستفعلن فعِلن متفعلن فعِلن)
التفعيلة الثالثة في البسيط لا تأتي إلا مستفعلن (تذكرها جيداً)
لو قلتَ (يا دمعة ً ذرفتْ تنصبُّ من ألمٍ)
وتبدو من لونها الدمُّ من عضُدي ؟؟؟!!! عدم وضوح المعنى وكسر


رأيتُ شيبيَ قد أُثيرَ مُنْزعجاً ... نفس الملاحظة مستفعلن الثالثة
فجاءَ مُستبقٌ لا يُحصى من عَدَدِ ... كسر
لو قلت (فجاء يسبق لا يحصى من العددِ )


في لحظةٍ سَنَحتْ للعين رؤيتها
هاض الفؤاد وقال الحبّ ذا ولدي


لم يكتب الله ليْ، أخوضُ مهتنئاً
في ساحةِ العشقِ لا أُكَلُّ بالمددِ


وقد حُرِمت من المكوث في دارها
أو طرق باب يقودني إلى الرغدِ


كادت تصافحني بالشوق تحضنني
وقد هفوتُ لها والهفْوُ لي سَعَدِ


لم أخشَ من نَظَراتِ الخلق تعذلني ...سليم
إن نلتُ قبلتها في النور والعُقَدِ ... سليم


ما إن قربت وقد جائت لتغمرني .....جاءت ...وزن سليم
بالحب ذاك الذي أوصدتهُ بيدي ...سليم


حتى رأيت جَنَاح البعد ينهرها ....سليم
ويعتلي بهما ، بالقلب من حسدِ .... سليم


بعد الفراق بَدَتْ، تضيع بسمتنا
ونحْلُ جسمي يزيد فيه بالنكَدِ


حتى ظننت بأن الدنيا ترفضني كسر...لو قلت (حتى ظننتُ بأنَّ الكون يرفضني )
وتُجهزُ القبر في الساعات والعددِ


وأصبح الفكر مشغولاً بطيفٍ لها
و العين تشكو لهُ يومي وكلَّ غدِ

اخي حسين كيف حالك
أين هذا الغياب يا صديقي
لقد قال مشرفنا الرائع عبد السلام ووضح هنات قصيدتك مشكورا
ولا شيء عندي أضيفه سوى البيت الأخير من قصيدتك
وأصبح الفكر مشغولاً بطيفٍ لها
متفعلن فعلن مستفعلن فاعلن
فاعلن في تفعيلة العروض لا تأتي إلا فعلن (ب ب -)
مثل
بعد الفراق بَدَتْ، تضيع بسمتنا
كادت تصافحني بالشوق تحضنني
وانتبه مستفعلن في التفعيلة الثالثة من صدر وعجز البسيط لا تأتي إلا تامة
مودتي

الشعر ما أوجع وأمتع