عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2019, 08:42 PM
المشاركة 80
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: المخصص لابن سيدة الأندلسي- للدارسين والباحثين
علي: الصحيح عندي أن أسارِيرَ جَمْع أسْرار وأسرارٌ جمع سِرّ وسِرّركقِطْع وأقْطَاع وقِمْع وأقماع وأن أسِرةً جمع سِرَار كعِنَان وأعِنَّة، صاحب العين، ضَفَارِيط الوجْه، كُسُور بيْنَ الخَدّ والأنْف وعند اللِّحاظَيْن الواحد ضُفْرُوط، ابن الأعرابي، المَحْجِر والمِحْجَر والمَحْجَر ما دار بالعين من العظمِ في أسْفَل الجَفْن وقيل هو ما دار بها وبدا من البُرْقُع من جميع العبن وقيل هو ما يَظْهر من نِقَاب المرأة وعِمَامة الرجل إذا اعْتَمَّ، صاحب العين، العَارِضَانِ والعُرْضانِ، الخَدَّانِ وقد تقدّم ما هو من الفم وعارِضَة الوَجْه ما يَبْدو منه، ثابت، وفي الوجه القَسِمَة، وهي مَجْرى الدمع من العين إلى الوَجْنة وأنشد:
كأنَّ دنانِيراً على قَسِمَاتِهِم ... وإنْ كانَ قَدْ شَفَّ الوُجُوهَ لِقَاءُ.
أبو عبيد، القَسِمَة الوجْه ابن دريد، القَسِمَتان ما اكْتَنف الأَنْفَ من الخَدَّين من عن يمين وشمال وقيل قَسِمة الإنسان وقَسَمتُه، ظاهِرُ خَدَّيْه، أبو عبيدة، القَسِمَة ما أقْبل عليك من الوجْه، الأصمعي، هو أعْلَى الوجه، أبو مالك، القَسِمَة وسطُ الأنفِ، قال الأصمعي: غلِطَ إنما القَسِمَة ما انْحدر عن ناحِيَتَي الأنف إلى أعلى الوجْنَة، صاحب العين، صَحِيفة الوجه، بَشَرته وما أقْبَل عليك منه وأما قوله:
إذا بَدَا من وَجْهك الصَّحِيفُ.
فهو جمع صَحِيفة كشَعِيرة وشَعِير، ابن السكيت، نظر إليه بصَفْح وَجْهِه أي جانبه وصَفْح كل شيء، جانِبُه والصَّفْحان والصَّفْحتان الخدّانِ وهما أيضاً موضِعُ اللَّحْيَين وجمعهما صِفَاح، أبو علي: قال ثعلب مَلامِح الوَجْه ما استَقْبلت منه ببصَرِك إذا لَمْحته وقيل المَلامِح من الإنسان، أن لا يُوارِيَه ثوب والأول أصَحُّ قال سيبويه: ولم يقولوا مَلْمَحة إنما يقولون في واحدته لَمْحَة ولذلك إذا نسبْتَ إلى هذا الضرب نسبتَ إلى الجميع إذا لا واحدَ له من لفظه وله نظائر سيأتي ذكرها، علي، تفسير ثعلب للمَلامح يُشْعر أنّ للملامح واحداً من لفظها لأن مَوْقِع اللمْح من الوجه مَلْمَح، ثابت، وفي الوجه الوَجْنتانِ، وهما فَوْقَ ما بينَ الخدَّين والمَدْمَع إذا وضَعْت يَدَك وجدْتَ حَجْمَ العظم تحتها وحَجْمه نُتُوءُه، أبو حاتم، هما ما نَتَأَ من لحم الخدَّين بين الصُّدْغين وكَنَفَي الأنف، ابن السكيت، هي الوَجْنَة والوُجْنَة والوِجْنَة، ابن الأعرابي، وهي الوَجِنَة، ابن جني وهي الأُجْنة وأُراها على البدل، ثابت رجل مُؤَجَّن وامرأةٌ مُؤْجَّنَة عظيمة الوَجْنة أبو حاتم، حُرُّ الوجه ما أَقْبل عليك منه وأنشد:
جَلا الحُزْنَ عن حُرُّ الوُجُوهِ فأسْفَرَت ... وكانَتْ عليها هَبْوَةٌ لا تَبَلَّجُ.