عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2012, 06:15 PM
المشاركة 9
ديمة زيدان
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
سأرد عليك كمن احاورك بعذب الكلام آدم هل تفهمني لماذا لا تفهم


لن تدرك ابدا ما في داخلي من اجواء
في داخلي رقص وطبل وغناء
وزاوية يقبع فيها شاعر مجنون واخرى راقصة بلهاء
وقارع طبول وصوت نوح وبكاء
وطفل تائه يبحث عن بيت واقرباء

لن تدرك ابدا ما في داخلي من اجواء
لانك عزيزي لطالما اعتقدت ان في شيء من غباء
لا لشيء ولكن لاني لا اقدر ان اعشق كهولاء
لست كهولاء
لا لست كهولاء
ولن احيا حياة البسطاء
فانا اعشق الحب جنون
ليقولون ما يقولون
ليس الامر بيدي فقد امتهنت الفنون

لن تدرك ابدا ما في داخلي من ظنون
لان حبك بسيط وعادي ولغتك خالية من حرف النون
فحبك له ثمن كسائر الديون
وحياتك كحياة كهل سئم الدنيا فطحنته السنون
لكني اعشق الحياة و كم اطوق لاحلق على جناح طائر الحنون
اجبني ماذا تريد ان تقبع ساكنا تتنفس فقط بالليل كهذه الغصون
من منا يعلم متى يفاجئه المنون


لن تدرك ابدا ما في داخلي من ظنون
فالهوى لدي هو لغة العيون
وكلمة رقيقة ولمسة حنون
قلت لي يوما كبرنا صار لنا ذرية وبنون
دعي ذلك لصبية فهم احق منا بذلك وتذكري انا كنا كذلك قبل ان يكتب ورقتنا مأذون
اتردين مني الان ان احضر الورد وان اقبل الجفون



لا يا عزيزي ابدا لن تدرك ما في داخلي من ظنون
كنت في ما مضى تحضر الورد تقبل الجفون
كان حبنا طاهرا سر بيننا في افئدتنا مكنون
كنت تضع الشمس في يدي تكتب الشعر
و نحن كنا له قارئون
كنا نرقص على ايقاع نبضات قلوبنا كنت في حبك لي مجنون
ماذا حدث ما ذا تغير
انا اعلم ما حدث لقد كتب ورقتنا مأذون
لو كنت العشيقة الان لخرجنا وركضنا نحو الشمس لطرنا لحلقنا لغفوت في حضني على الهمس
لكن لا يحق لمن منحتها ورقة مأذون ان تعشق بجنون