مخادعة هي الحياة أحيانا والفراق أيضا مخلوق مخادع يرتدي ملابس الحزن ليبدو نبيلا بينما هو الذي غرس أنيابه في عُرى المحبة حتى مزقها . وقد يبدو كأرمل أو ثكلى وسط جوقة المشيعين ليخفي مافعلته يداه ومزقته أنيابه يبتسم لك ساخرا ويتساءل : هل نحن ضحايا للحب فعلا ؟ أم ان الحب ضحية لنا ؟