الموضوع: ســت الشــام
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2011, 11:00 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
ست الشام امرأة فذّة دخلت التاريخ وسطّرت فيه صفحات مجد.
أشكرك أستاذة رقيّة على جهدكِ وارف الظلال ، وأنت شمعة مضيئة تضيئين بموضوعاتكِ الطريق لرواد العلم ، وأقول فيكِ كما قال الشاعر :
انظر إلى حُسنِ صبْرِ الشمعِ يظهرُ للـرّائين نـوراً وفيـه النـارُ تستَعِـر

كـذا الكريـمُ تـراهُ ضاحكـاً جَـذلاً وقلبُـهُ بدخـيـلِ الـغَـمِّ منفَـطِـرُ
إلى شخصكِ العزيز شكري فأنت من نادى الورد بشذاك ، وعطرت رقتكِ أركان موضوعاتكِ.


فبارك الله لك جهودكِ ، وسدد بالخير والعطاء دربكِ.




سلام الله على أخي الأديب
المربي الفاضل أ. عبد المجيد جابر
بورك عبور حمل ثناياه لباقة عذبة
يهطل كغيمة بيضاء
بأجمل زخات المطر
وأجيبك بقول المتنبي:

سبحان مَن خارَ للكواكِبِ بالــبُعدِ ولو نلنَ كُنّ جَدواهُ
لوْ كانَ ضوءُ الشّموسِ في يَده .. لصاعهُ جُودهُ وأفناهُ
يا راحلاً كلُّ مَنْ يودّعهُ .. مودِّعٌ دينَهُ ودُنيَاهُ
إن كان فيما نراهُ منْ كرمٍ .. فيكَ مزيدٌ فَزادكَ الله


تحيتي وتقديري لشخصك الكريم
وود بعطر الياسمين لعبورك الشفيف
دمت بألف خير




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)