عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
6

المشاهدات
15470
 
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


هند طاهر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,200

+التقييم
0.43

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة

رقم العضوية
9308
07-01-2011, 10:09 PM
المشاركة 1
07-01-2011, 10:09 PM
المشاركة 1
Arrow عن الموت لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





قال علي بن أبي طالب :

عَجِبْتُ لجَازِعٍ باكٍ مُصابِ * بأَهْلٍ أو حميمٍ ذي اكتِئَابِ
يشقُّ الجَيْبَ يَدْعو الوَيْلَ جَهْلاً * كأنَّ المَوْت بالشيء العُجابِ
وَسَلوى اللـه فيهِ الخَلْقُ حتّى * نبيّ اللـه مِنْهُ لم يُحابِ
لَكَمْ مَلَكٍ يُنادي كُلَّ يَوْمٍ * لِدُوا لِلمَوْتِ وَابْنُوا للخرابِ













قال علي بن أبي طالب :

يا مُؤثِرَ الدُّنْيَا عَلَى دِيْنِهِ * والتَّائِهَ الحَيْرَانَ عَنْ قَصْدِهِ

أَصْبَحْتَ تَرْجُو الخُلْدَ فيها * وَقَدْ أَبْرَزَ نَابُ المَوْتِ عَنْ حَدِّهِ
هَيْهَاتَ إِنَّ المَوْتَ ذو أَسْهُمٍ * مَنْ يَرْمِهِ يوما بها يَرْدِهِ
لا يُصْلِحُ الوَاعِظُ قَلْبَ امرىءٍ * لَمْ يَعْزمِ اللَّهُ على رُشْدِهِ













قال علي بن أبي طالب :

تُؤَمِّلُ في الدُّنْيا طويلاً ولا تدري * إِذا حَنَّ لَيْلٌ هَلْ تَعْيشُ إلى الفَجْرِ

فكم مِنْ صَحِيْحٍ مَاتَ مِنْ غَير عِلَّةٍ * وَكَمْ مِنَ عَلِيْلٍ عَاشَ دهرا إلى دَهْرِ
وَكَمْ مِنْ فَتىً يُمْسِي وَيُصْبِحُ آمِنا * وَقَدْ نُسِجَتْ أَكْفَانُهُ وَهْوَ لاَ يَدْرِي













قال علي بن أبي طالب :

الشَّيْبُ عُنْوَانُ المَنِيَّة * وَهْوَ تَارِيْخُ الكِبَرْ

وَبَيَاضُ شَعْرِكَ مَوْت شَعْرِكَ * ثُمَّ أَنْتَ عَلَى الـأَثَرْ
فإِذا رَأَيْتَ الشَّيْبَ عَمَّ * الرَّأْسَ فَالْحَذَارِ الحَذَرْ













قال علي بن أبي طالب :

لاَ تَأْمَنِ المَوْتَ في ظَرْفٍ وَلاَ نَفَسٍ * ولو تَمَنَّعْتَ بالحُجَّابِ والحَرَسِ

مَا بَالُ دُنْيَاك تَرْضَى أَنْ تُدَنِّسَهُ * وَثَوْبُك الدَّهْرَ مَغْسُولٌ مِنَ الدَّنَسِ
تَرْجو النَّجاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسَالِكَها * إِنَّ السَّفينةَ لاْ تَجْرِي على اليَبَسِ









قال علي بن أبي طالب:

جَزَى اللُه عَنّا المَوْتَ خيرا فإِنَّهُ * أَبَرُّ بنا مِنْ كُلِّ شيءٍ وَأَرْأَفُ
يُعَجِّلُ تَخْلِيصَ النُّفُوسِ مِنَ الـأذى * وَيُدْنِي مِنَ الدَّارِ التي هِيَ أشرفُ





رضى الله عنه وارضاه



أمد الله أعماركم في طاعته

نسأل الله حسن الخاتمة لنا ولوالدينا ولذرياتنا وللمسلمين والمسلمات







المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار