الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
12-01-2011, 03:59 PM
المشاركة
82
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,766
-
لم يعرف عن الربيعي إلا الدماثة والخلق .. هو محب للناس ، معارفه كثيرون لكن أصدقائه قليلون.
-
عاش غربته الطويلة في تونس وهو يغني لوطنه ..
-
قال انه كان حكّاء وأنه لم يرو سيرة آخرين بل سيرته هو.
-
إنه كاتب عراقي وفنان تشكيلي
-
ولد سنة
1942
بالناصرية جنوب
العراق.
-
.
بدأ الكتابة في
العشرينات من عمره، وذلك سنة
1962
بقصة
"
الخدر
"
، ومجموعة قصصية
بعنوان
"
السيف والسفينة
"
سنة
1966
، تلتها رواية
"
الوشم
"
ثم
"
وجوه
مرت
"
مجموعة بورتريهات
عراقية
.
-
كان من جيل الستينات
الذي لم يكن قطريا، وإنما يكاد يكون عربيا، فكل الذين كتبوا في تلك الفترة كانوا متقاربين في
أعمارهم
وهمومهم،
و
معاناتهم
من أجل طرح تجاربهم، التي كانت تئن تحت ثقل الرقابة
الاجتماعية من جهة، ورقابة النقد الماركسي من جهة ثانية
.
-
مجيد الربيعي
تساءل مبكرا حول الذات والهوية.
-
يقيم الروائي العراقي عبد الرحمن مجيد الربيعي في تونس منذ عام 1976. فقد اتخذها مقرا له بعد رحلة في العمل الإبداعي والإداري الحكومي بين بغداد وبيروت.
-
يصف حياته في العراق بقوله انه كان يشعر بالخوف وهو لا يدري لماذا.
-
يصف نفسه بقوله " أنا من الكتاب الخارجين على التبويب تحت عناوين معينة والمنتمين إلى أنفسهم وإلى همومهم".
-
ينحدر الربيعي من عائلة، أو كما يحلو له أن يقول قبيلة فلاحية شأنها شأن العديد من عائلات الجنوب العراقي. فعائلته سكنت وما زالت تسكن في قرية أبو هاون وهي من بين القرى المتوزعة في الجنوب على امتداد نهر الغراف المتفرع من دجلة عند مدينة الكوت.
-
من بغداد إلى قرطاج رحلة طويلة قادت خطوات الروائي والقاص العراقي إلى تونس بعيدا عن الوطن الذي شهد تفتح الوردة في منتصف الستينيات، بعيداً عن بغداد الألم والدوائر المغلقة والملاحقات السياسية التي برع الربيعي في تصويرها في روايته الوشم ومن بعدها الوكر وما بينهما الأنهار والقمر والأسوار.
-
يقول "نحن من جيل بدأنا.. وجدنا أنفسنا في خضم السياسة حتى دون أن يكون لنا خيار سياسي، يعني نحن بدأنا نعي هذه السياسة من حولنا ونجده فينا حتى بدون أن نكون منتمين إلى أحزاب أو تكون لنا اهتمامات سياسية أصلا لأن كل ما حولنا هو سياسي أو يمضي بنا نحو السياسة، ماذا يفعل مثلا طلبة هم في المدرسة الابتدائية يجدون البوليس يلاحقهم أينما ذهبوا حتى وهم يقرؤون في كتبهم المدرسية وأحيانا يأتينا ويقلب هذه الدفاتر لعل فيها منشورا سريا يندس بينها، هذا حصل كثيرا وذلك لأن هذا البوليس أو الشرطي كما نسميه هو مطالب بأن يلاحق هؤلاء الفتية لأن هناك منشورات توزع وكانت فترة غليان سياسي في الفترة الملكية في العراق وأنا أحدثك يعني عن أواخر الخمسينات لذلك..
الظروف التي مرت بها العراق خلال النصف الثاني من القرن العشرين لا شك صعبة للغاية كما أن الغربية تضاعف حجم الألم. لا يعرف شيء عن طفولة الربيعي على المستوى الشخصي لكن لا شك انه عاني الكثير لأسباب عدة يمكن أن نستشفها مما كتب ومما قال عن طفولته.
لكننا ولعدم وضوح أسباب المعاناة والألم سنعتبره لغرض هذه الدراسة
مجهول الطفولة
.
رد مع الإقتباس