عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2012, 12:05 AM
المشاركة 4
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثانيا : اعتبرت تلك الفتاوى أن الخروج فى المظاهرات هو من قبيل الخروج على الحاكم المنهى عنه فى الشريعة ,
وهذا لعمرى قمة التلبيس , حيث أن أصغر مبتدئ فى الفقه يعلم تمام العلم أن الخروج على الحاكم ــ الخروج المحرم الذى لا يحل إلا بشروط ـــ هو الخروج المسلح , والخروج بالسلاح أى اختيار طريق المقاومة المسلحة وهو لا يجوز فى الإسلام إلا بشروط مشددة أن يري المسلمون من الحاكم كفرا بواحا أو يمنعوا إقامة الصلاة أو يعطلوا شريعة الله عن الحكم ..
أما المظاهرات فهى تطبيق مباشر لقوله تعالى ..
[كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ المُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ] {آل عمران:110}
فلنا أن نتخيل كيف أن فتنة الحكم جعلت من فقهاء السلطان ودعاته يقلبون الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والذى هو فرض طاعة , إلى معصية المعاصي ..
وكأنهم غائبون عن الأيات والأحاديث المتواترة التى تحرض المسلمين على عدم السكوت عن الظلم والجهر بكلمة الحق فى وجه السلطان الجائر ..
فربما كان الشرع الإسلامى حرم الخروج على الحاكم الظالم إلا بشروط معينة لكن هذا لا يعنى ـــ وفق فهم السلفيين ــ الإستسلام والخنوع الرهيب للسلطة الحاكمة على هذا النحو الذى رأيناه , فهم لا يرددون فى خطبهم إلا أحاديث وجوب طاعة الحاكم على أية حال ويتحاشون تماما أن الشريعة الإسلامية حرّمت الخروج وحده وألزمت ـــ لم تبح فقط ـــ بل ألزمت الأمة أن تعصي الحاكم فيما عصي الله فيه وأنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق , كما جعل الإسلام من الهتاف بالحق فى وجوه الظلمة أمرا موجبا ينذر متجنبه بعذاب شديد ,
وقد كان هذا هو نهج الصحابة أنفسهم رضي الله عنهم فى مواجهة أعدل الخلفاء الراشدين ومنهم عمر بن الخطاب عندما عارضه أحد الصحابة علنا لشكه فى أن عمر رضي الله عنه استأثر لنفسه بثوب زائد من الفيئ , ولم يجعل هذا الأمر سرا بينه وبين عمر كنصيحة ـــ كما يحاول تيار المهادنة أن يوحى ـــ حيث أن مواجهة لحاكم فى أمر الظلم إنما تكون علانية كما كان ظلمه على رقاب الناس فى علانية ..
ودلت على ذلك الأحاديث المستفيضة ومنها ..
قوله عليه الصلاة والسلام ( سيد الشهداء حمزة .. ورجل قام إلى حاكم ظالم فأمره ونهاه فقتله )
وهناك قوله عليه الصلاة والسلام أيضا :
(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ ، وَلَيَأْطِرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا ، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ ، وَلَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ )
فهذا ليس من قبيل الإباحة فحسب بل جعل النبي عليه الصلاة والسلام من الأخذ على يد الحاكم الظالم أمرا وجوبيا يكون عقابه فى الدنيا أيسر من عقابه فى الآخرة وهو اللعن الصريح ..
فهل بعد هذا القول من حديث ؟!

أيضا فى حديث آخر له أهميته وقدسيته يقول النبي عليه الصلاة والسلام :
( سيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ عَلَى كَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ وَلَنْ يَرِدَ عَلَيَّ الْحَوْضَ )
فهل يوجد هناك من يجادل فى ظلم مبارك هو وأمثاله من بقية الحكام العرب , وهل توجد إعانة لهم على الظلم أكثر من تبرير الظلم والتحريض على من يهتف بالحق فى وجه السلطان الجائر ..
وهل هناك استخدام من النظام الحاكم لمبارك أو لغيره مع التيار السلفي المهادن أكثر من أن السلفيين بفتاواهم برروا كل أفعال النظام وجرموا وحرموا وصدوا الناس عن مجرد الجهر بهذا الظلم فى ذلك العصر الذى نعيشه والذى أصبح فيه المسلمون بفضل سياسات حكامهم فى ذيل الأمم وطواعية أيدى الغرب يتلاعب بهم كيف يشاء بينما دعاتنا مشغولون بالتبرير أو مشغولون بتوافه القضايا بعيدا عن إصلاح أمر الأمة ..

وفى حديث آخر ما معناه ما من ظلم يكون فى قوم وهم يقدرون على أن يغيروه فلم يفعلوا إلا عمهم الله بعذاب من عنده , فكيف يمكن لعالم فيه ذرة من ضمير أن يُخذّل أناسا صعدوا ذرى الحق وهتفوا فى وجه الظالم وغيروا النظام الظالم وأخذوا على يديه بالحق ؟!
والسؤال المريع أين كانت هذه الأحاديث وغيرها عن ألسنة خطباء التخذيل عن الثورة ؟!
وهل وقفوا مع الظالم أم المظلوم , وهل كانوا يعرفون جزاء هذا الموقف الذى وقفوه أم لا ؟!
وأين هى كلمة الحق التى انتظرتها الشعوب منهم ـــ وهم دعاة الأمة ـــ حتى يأخذوا على يد الظالم , وهل فعلها منهم أحد ؟!
وعندما يئست الشعوب من دعاتها وعلمائها وخرجت مضحية بنفسها فى سبيل قضية الحرية ورفع المظالم التى فاقت كل حصر وتعدت كل عصر , هل وقفوا قيادة لها أو حتى أعانوها بالكلمة الطيبة أم وقفوا ضدها والتمسوا المكاسب السريعة عقب انقشاع غبار المعارك وجاءوا على دماء الضحايا نوابا وحكاما جدد متحالفين مع بقية نظام الطاغوت ؟!

ثالثا :
الأدلة المستفيضة بالفعل والقول عن العلماء الممثلين للسلف الصالح فى الخروج بالمظاهرات مستفيضة , ومنها
ومن فعل العلماء، جميع علماء السلفية في الكويت،
خرجوا جميعا في مقدمة صفوف المظاهرات التي احتجت على المفسدين في الجامعة وغيروا القرار بمظاهرتهم، ثم تظاهروا عدة مرات، ويتكرر هذا منهم ولا يجرؤ أحد على نقض ذلك،
وتظاهر علماء الجزائر ودعاتهم مرات عديدة يتقدمهم محمد السعيد وعلي بلحاج، وعباسي مدني وبقية من العلماء المسنين الذين كانوا أعضاء جمعية العلماء، ومن قبل هذا مواقف علماء المسلمين في أغلب بلاد المسلمين إن لم يكن كلها. قديما وحديثا،
وقد خرج علماء الشام في مظاهرات يقودهم الشيخ القصاب ضد موقف الملك فيصل الشريف عندما تراخى عن الحرب للفرنسيين، وأيدهم رشيد رضا ولم يكن وقت المظاهرات في دمشق،
وفي الجزيرة العربية خرج الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله، –والد رئيس مجلس الشورى- بأهل القصيم في مظاهرة بشأن مشكلة في مدارس البنات،
وخرج الشيخ سلمان العودة منذ سبع سنوات مع العلماء والعامة احتجاجا على منعه من الكلام، وخرج معه جمع كبير من العلماء والدعاة، ولم ينتقدوا المظاهرة لذاتها بل الذين انتقدوا إنما كان نقدهم على التوقيت أو احتمال الفوضى،
ثم خرج أخيرا الشيخ المبارك بأهل المنطقة الشرقية، وقاد الشيخ القرضاوي عددا من المظاهرات، وهو يقود المظاهرات في الدوحة في كل حدث ملم،
وفي السودان يخرج علماؤهم للمظاهرات، منها مظاهرات في أعقاب ضرب بلادهم قبل بضع سنوات، وفي بلدان العالم الإسلامي من العلماء المؤيدين ما لا يحصى عددا، فهل نستبعد علماء كعلماء الباكستان "المودودي " ، واليمن "الزنداني" وكثيرون من الشام ومصر وغيرها، ولسنا بصدد تحقيق الحق والباطل في خطاب المتظاهرين،

ولكن النقاش في شرعية العمل، فقد دلت الأدلة الشرعية على صحتها وفعلها منذ عهد النبوة، ومارسها العلماء الموتى والأحياء من شتى المدارس ومن المدرسة السلفية تحديدا، ومن أشدهم تمسكا. ولم يزل علماء العصر يخرجون في كل مكان ينبذون الظلم والفساد وينكرون على الطغاة، وعلى المفسدين في الأرض، فإن منع علماء الخروج على الحكام، فلم لا يجوز حتى الصراخ في وجوه اليهود المحتلين العنصريين القتلة!.
أما المفاسد التي تحتمل من هذا العمل فصحيح أنها قد تقع، ولكنها مفاسد محتملة، والمصلحة متيقنة، فلا يسقط اليقيني بالمحتمل، واظهار الحق وشعائر الدين ومناصرة الحق واجب لا يسقطه احتمال أذى،
ثم إن خروج العلماء والزعماء في هذه المظاهرات مما يعطيها وزنا وأهمية، ويرشدها ويبعدها عن الفساد، ويؤكد السلطة والإحترام لقادة المظاهرات ورعاة مصالح الأمة، "[1]"

رابعا : الأمر المثير والمدهش أن التيار المهادن من السلفيين لم يدركوا أنه حتى الخروج المسلح على هؤلاء الحكام أصبح واجبا شرعيا وليس فقط مباحا بعد أن استبيحت أرض المسلمين لغير المسلمين وصارت كلمة المسلمين هى الدنيا بسبب العمالة الصريحة التى وقفها هؤلاء الحكام للغرب فى كافة القضايا الإقليمية منذ عام 1948 م وحتى اليوم
ونسأل عدة أسئلة بسيطة لهؤلاء الدعاة نتمنى أن يجيبوا عنها بما تمليه قواعد القرآن والسنة .. وقواعد السلفية التى نود أن نحاكمهم إليها وهى من صلب المنهج ..
هل الحاكم غير المطبق لشرع الله المنكر لشريعته الذى يتحاكم طوعا إلى حكم الطاغوت .. حاكم مسلم أم هو حاكم كافر بإجماع أهل العلم ؟!
والله عز وجل يقول :
[أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا] {النساء:60}
فدل ذلك على أن من يتحاكم إلى الطاغوت طوعا فإنما إيمانه الذى يدعيه هو عبارة عن إدعاء كاذب لا أصل له فى القلب إذ أنه لو كان صادقا مؤمنا لما تحاكم طوعا إلى الطاغوت وشرائع الطاغوت معرضا عن شرع الله تعالى ..
فإذا كان هذا حال من يتحاكم طوعا فقط فما بال من لا يكتفي بالتحاكم الطوعى لغير شرع الله بل يمتد فعله إلى إنكار تطبيق الشريعة واعتبارها غير موافقة للعصر ومن بذور التخلف كما كان يطنطن إعلام مبارك طيلة ثلاثين عاما ..
يقول الشنقيطى فى أضواء البيان تعليقا على الآية السابقة :
( من أصرح الأدلة فى هذا أن الله عز وجل فى سورة النساء بيّن أن من يريدون أن يتحاكموا لغير شرع الله يتعجب من زعمهم أنهم مؤمنون لأن دعواهم فى الإيمان مع تحاكمهم الطوعى إلى غير شريعة الله بالغة فى الكذب الذى يحصل منه العجب ) "[2]"
وللشيخ الشنقيطى كلام نفيس فى هذا المجال لا سيما فى قوله تعالى ( وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ) وهذا قمة الدلالة على قطعية الكفر فيمن يفعل ذلك , ويعلق الشيخ عبد المنعم حليمة على قول الشنقيطى بقوله :
( وبهذه النصوص السماوية التى ذكرنا يظهر غاية فى الظهور أن الذين يتبعون القوانين الوضعية اللتى شرعها الشيطان لأوليائه مخالفة لشرع الله جل وعلا , على ألسنة رسله عليهم السلام أنه لا يشك فى كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحى
ويقول بن كثير رحمه الله فى تفسير تلك الآية :
( هذا إنكار من الله ، عز وجل ، على من يدعي الإيمان بما أنزل الله على رسوله وعلى الأنبياء الأقدمين ، وهو مع ذلك يريد التحاكم في فصل الخصومات إلى غير كتاب الله وسنة رسوله ) "[3]"
ويقول الطبري فى تفسيره :
(قال أبو جعفر : يعني بذلك - جل ثناؤه - : ألم تر يا محمد بقلبك فتعلم إلى الذين يزعمون أنهم صدقوا بما أنزل إليك من الكتاب ، وإلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل من قلبك من الكتب يريدون أن يتحاكموا في خصومتهم إلى الطاغوت يعني إلى : من يعظمونه ، ويصدرون عن قوله ، ويرضون بحكمه من دون حكم الله ، وقد أمروا أن يكفروا به ، يقول : وقد أمرهم الله أن يكذبوا بما جاءهم به الطاغوت الذي يتحاكون إليه ، فتركوا أمر الله واتبعوا أمر الشيطان . ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ، يعني : أن الشيطان يريد أن يصد هؤلاء المتحاكمين إلى الطاغوت عن سبيل الحق والهدى فيضلهم عنها ضلالا بعيدا يعني : فيجور بهم عنها جورا شديدا .) "[4]"

هذا بالإضافة إلى قوله تعالى .. "[5]"
[وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالمُؤْمِنِينَ(47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ(48) ]. {النور}.
( فدل على أن إظهار الإعراض على التحاكم إلى الرسول عليه السلام قرينة دالة على فساد الباطن وانتفاء الإيمان من القلب ومن كان هذا حاله لا ينفعه لو ادعى بلسانه ألف مرة أنه مؤمن فعلامة كذبه وإعراضه عن حكم الله وحكم رسوله عليه السلام ولو كان مؤمنا صادق الإيمان ــ كما يدعى ــ لقال سمعا وطاعة لله ورسوله عليه السلام فمن فعل ذلك كان من الكافرين المعاندين بدلالة قوله تعالى :
[قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الكَافِرِينَ] {آل عمران:32}

فهل كان نظام مبارك مطبقا لشرع الله أم أنه لم يكتف فقط بعدم التطبيق بل تعداه إلى الحرب الضروس على الإسلام والقيم الإسلامية ومحاربة حتى التعليم الدينى والشرعى وتقليص دور الدعاة والأزهر ومطاردة المتدينين فى كل واد وأرض واستجلاب القوانين الوضعية قسرا وفرضها على الشعب فرضا ؟!
ووصلت درجة كراهيته للشريعة أن وضع نفسه فى خدمة وجهة النظر الغربية فى الترويج لاتهام الإسلام والأصولية بالإرهاب والترويج للعنف حتى مسخ دور الأزهر وقلص التعليم الدينى فى المدارس إلى أدنى حد وفرض على التعليم الأساسي مادة جديدة سماها مادة ( الأخلاق ) لتحل فيما بعد محل التربية الدينية تحت زعم مكافحة ثقافة رفض الآخر
فماذا كان موقف تيار المهادنة ودعاته من كل تلك الكوارث والمصائب ؟! وهل تلفظوا بما رضي الله ورسوله ضد هذا النظام أم كانوا له خير عون ومعونة ضد كل من خرج رافضا لظلمه وفسقه ؟!
وماذا كان موقفهم من نظام مبارك وهو على هذه الشاكلة وكيف لم يتفوه منكم داعية بكلمة واحدة يدافع بها عن شرع الله المستباح على أرض الإسلام وأرض الكنانة .. ؟!
وما الذى سيكون عليه موقف بن تيمية أو بن حنبل إذا كان حكام عصرهم على تلك الشاكلة ؟!
مع ملاحظة أن هذا النظام الفاجر تخطى حدود رفض شرع الله إلى محاربته بشتى الصور ؟!!



الهوامش :
[1]ــ هذه الفقرة من بحث قيم للشيخ أحمد سعد الدين مستشار شبكة العز الثقافية
[2] ــ تفسير أضواء البيان ــ الشيخ محمد الأمين الشنقيطى ــ الجزء الرابع
[3] ــ تفسير بن كثير ــ تفسير سورة النساء ــ طبعة إليكترونية
[4] ــ تفسير الطبري ــ تفسير سورة النساء ــ طبعة إليكترونية
[5] ــ قواعد فى التكفير ــ عبد المنعم تليمة ــ ص 100 وما بعدها