عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2011, 12:19 AM
المشاركة 43
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الفاتح دودة




إنا 'تيس ليلة حفل

خلال السنوات الأخيرة وحيد

وحشد الملاك، bewinged ، bedight

في الحجاب، وغرق في البكاء

الجلوس في المسرح، لمعرفة

مسرحية من الآمال والمخاوف

في حين أن يتنفس بشكل متقطع أوركسترا

الموسيقى من المجالات



- - - -




تمثيليات صامتة، في شكل من الله على ارتفاع

تمتم وغمغم منخفضة

وهنا وهناك يطير

إنهم مجرد دمى، الذين يأتون ويذهبون

في مزايدة من الأشياء خربة واسعة

هذا التحول في المشهد جيئةً وذهاباً

ترفرف أجنحة من أصل كوندور بهم

ويل غير مرئية



- - - -



أن الدراما موتلي أوه، لا شك

ويجب أن لا نسيت

مع طاردت فانتوم لها إلى الأبد

من جانب الحشد الذي لم نغتنمها

من خلال الدائرة التي returneth في أي وقت مضى

إلى مكان الحادث الذاتي نفسه

والكثير من الجنون، وأكثر من الخطيئة

والرعب في النفوس من المؤامرة



- - - -



لكن انظر، وسط تقليد هزيمة

وشكل الزحف تتدخل

شيء الدم الحمراء التي يتلوى من خارج

العزلة ذات المناظر الخلابة

إنه يتلوى .. أنه يتلوى .. مع مخاض بشري

وتمثيليات صامتة تصبح الغذائية

والساروفيم تنهد في الأنياب الهوام

في غور الإنسان مشبعاً



- - - -



خارج خارج الأضواء التدريجي كل شيء

وعلى كل شكل مرتعش

الستار، بظلالها الجنازة

يأتي مع اندفاع عاصفة

بينما الملائكة، وان جميع شاحب

والانتفاضة والسفور ونؤكد

أن تلعب هي المأساة، "رجل"

وعلى البطل الفاتح دودة


- - - -
-









Lo!'tis a gala night


Within the lonesome latter years


An angel throng, bewinged, bedight


In veils, and drowned in tears


Sit in a theatre, to see


A play of hopes and fears


While the orchestra breathes fitfully


The music of the spheres




- - - -



Mimes, in the form of God on high


Mutter and mumble low


And hither and thither fly


Mere puppets they, who come and go


At bidding of vast formless things


That shift the scenery to and fro


Flapping from out their Condor wings


Invisible Woe




- - - -




That motley drama- oh, be sure


It shall not be forgot


With its Phantom chased for evermore


By a crowd that seize it not


Through a circle that ever returneth in


To the self-same spot


And much of Madness, and more of Sin


And Horror the soul of the plot




- - - -




But see, amid the mimic rout


A crawling shape intrude


A blood-red thing that writhes from out


The scenic solitude


It writhes.. it writhes.. with mortal pangs


The mimes become its food


And seraphs sob at vermin fangs


In human gore imbued




- - - -




Out- out are the lights- out all


And, over each quivering form


The curtain, a funeral pall


Comes down with the rush of a storm


While the angels, all pallid and wan


Uprising, unveiling, affirm


That the play is the tragedy, "Man"


And its hero the Conqueror Worm


- - - -
-



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)