هل قابلتَ نجمي؟
لاحَ بـــدرٌ ذاتَ ليــــلٍ
فــــي سمـــائي يتـلالا
حولَهُ الأنْجُمُ تزهو،
غمزُها الوَمْضُ دَلالا
كـــلُّ نَجْــــمٍ ضَمَّ نَجمًا قد دَنا منــهُ ومالا
قلــتُ: يـا ذا البدر، هـــل قابَلْـــتَ نجــمي؟
قالَ: لا لا..!
***
هبّــــتِ الأنجُـــمُ طُـــرًّا
إثرَ نَجْـــمي تتبــارى
غــــادياتٍ رائـحاتٍ
في المـتاهــاتِ حَيَــارى
تشتـــكي الهمَّ، فمــَلَّ اللَّيلُ شَكواها وفاتْ
تاركًا منهــا بقـايا خلفَ أُفْـــقِ الذِّكـرياتْ!
التعديل الأخير تم بواسطة جورج جريس فرح ; 02-23-2022 الساعة 10:20 AM
سبب آخر: لتعديل الوزن والعنوان