عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2020, 04:44 PM
المشاركة 3
محمد فتحي المقداد
كاتب سـوري مُتألــق

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: الخطاب التنويري (مقالات ملفقة 28\2)
استوقفتني أبيات علي بن الجهم مادحاً الخليفة المتوكل :
"أنت كالكلب في حفاظك للوُدّ \\و كالتّيْس في قِراع الخُطوبِ
أنتَ كالدَّلوِ، لا عدمناك دَلْوًا \\ من كِبار الدِّلَا، كبيرَ الذَّنُوبِ".
في عصرنا (التنويري) ! - الذي لا علاقة له بالنور -
تخيّل لو أن شاعراً وقف أمام وزير لا نقول ريس وقال ما قال ..
ماذا يا ترى سيكون حاله .. ؟!بالتأكيد ( سوف يخبط خبطاً يؤدي إلى حتفه )
هذا من جهة ..
من جهة أخرى .. بما أن مقالتك عن ( الخُطبة - والخِطبة - والخطاب ووو )
أضيف عليها لغة الخطاب وأهميتها في التعامل مع الآخرين ..
فلغة الخطاب هي سبب لإشعال مشكلة إن لم يكن صاحبها يختارها بعناية ..
وخاصة بين الزوجين ..

أشكرك جزيلاً .. يسعدني أن أقرأ لك باستمرار ..
وآخر ما أقول : ما خطبك نقرؤك ولا تقرؤنا ؟!!
تحية واحترام ... ناريمان
سيدة ناريمان..
أقدر عتابك بأنك تقرئين ما أكتب..
وأنا لم أقرأ لك.. والله معاك الحق
كل الحق.. ولكنها لعنة الفيس الذي
سرقني من رحاب المنتديات وهدوئها
كما أن ركود المنتديات.. عزز ما أقول..
لكن سأحاول.. أبشري..
وأدوات كل خطاب ضرورية لا بد منها
لرفد أي موقف مستهدف من الخطاب
تحياتي وتقديري لك سيدتي
دمت بخير