عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2014, 10:50 PM
المشاركة 181
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عمر أبو ريشة
هو عمر بن شافع بن الشيخ مصطفى أبو ريشة ، شاعر و كاتب مسرحي و سياسي سوري مشهور جدا ،ولد في 10 أبريل 1910 هذا ما جاء في الموسعو ويكيبديا ، بيد أن الموسوعة العربية أوردت تأريخ ولادته في عام 1908 ميلادي ،ثم قالت عته:
وكان والده شافع قائم مقاماً في مدينة منبج بسورية، ولكنه نفي إلى قرية بتركية لمجاهرته بمعارضة الحكم التركي، فأقامت زوجته (خيرة الله) * لدى والدها إبراهيم بن علي نور الدين شيخ الطريقة اليشرطية الشاذلية في عكا، وهناك ولد عمر. وحين سمح لوالده بالعودة إلى سورية استقر في حلب، فانتقل الطفل مع أمه إليها، وفيها تلقى علومه الابتدائية والثانوية، ثم أرسله والده إلى بيروت ليتابع دراسته في الجامعة الأمريكية.

وفي لبنان تفتحت موهبة عمر الشعرية فنظم الشعر وهو في ريِّق صباه. ولا غرو أن تتفتح شاعريته في وقت مبكر فقد كان سليل أسرة اشتهرت بالشعر، إذ كان أبوه وأخوه وأخته شعراء. ولقد حاول أبوه أن يبعده عن الشعر، إلا أن هذه المحاولة لم تكن لتخمد شاعريته الفيّاضة. وكان للانبعاث القومي أثره في نفس الشاب فاندفع في تياره، وقيل إنه وقف خطيباً وشاعراً وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من سنه.
وقد رغب والده في تعليمه صناعة صباغة النسيج، فأرسله في عام 1929 إلى لندن، ولكن الفتى لم يستطع مغالبة نزوعه إلى نظم الشعر، وأسره سحر الطبيعة هناك فانصرف إلى تأملها وتصوير مفاتنها في شعره، وكانت لـه تجربة عاطفية مع فتاة بريطانية اسمها نورا، ولكن الموت عاجلها، وقد تركت هذه التجربة أثرها البليغ في نفس عمر وفي شعره.
وفي عام 1932 عاد عمر إلى حلب، وكان قد نظم قبل مسرحية عنوانها «ذو قار» نشرها عام 1931. واستقبلها القُراء بالإعجاب والترحيب. وبعد عودته إلى حلب انخرط في النضال الوطني شاعراً مناضلاً يقارع الاستعمار الفرنسي، فكانت قصائده تلهب عواطف أبناء الوطن. ووجه طائفة منها إلى رجال السياسة وزعماء البلاد، آخذاً عليهم تقاعسهم في أداء واجبهم الوطني والقومي.
وبدءاً من عام 1949 انتظم عمر في السلك الخارجي، فعين سفيراً لسورية في البرازيل ثم في الأرجنتين ثم في تشيلي ثم في الولايات المتحدة فالنمسة، واستقر به المطاف أخيراً سفيراً لبلده في الهند.
وكانت هذه المرحلة من حياته خصبة، فقد أتقن فيها عدة لغات، واتصل بعدد من الزعماء والقادة في الشرق والغرب وربطته بجواهر لال نهرو صداقة متينة.
وبعد إحالته على التقاعد كانت إقامته موزعة بين لبنان وسورية والمملكة العربية السعودية، حيث أصيب فجأة بجلطة دماغية توفي على أثرها، فنقل جثمانه إلى حلب ودفن فيها.) أ.ه
و تحديدا كانت وفاته في الثاني و العشرين من ذي الحجة من عام 1410 هجري الموافق للرابع عشر من يوليو في عام 1990 ميلادي.

جاء في ويكبيدا جملة من نتاجه كما يلي :

  • ديوان بيت وبيان .
  • ديوان نساء.
  • ديوان كاجوارد. فقببيس
  • غنيت في مأمتي.
  • أمرك يا رب.
  • مسرحية تاج محل
  • مسرحية علي
  • مسرحية سمير اميس
  • مسرحية محكمة الشعراء
  • مسرحية الحسين
  • مسرحية شعرية رايات ذي قار
  • مسرحية الطوفان
وللشاعر الكبير ديوان شعر باللغة الإنجليزية، من شعره:
1. قصيدة ( أمتي هل لك بين الأمم) و هي أشهر قصائده بل هي من أشهر الشعر المعاصر:

أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم
أين دنياك التي أوحت إلى *** وترى كل يتيم النغم ؟
كم تخطيت على أصدائه *** ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب *** مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية *** خنقت نجوى علاك في فمي
ألإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟
كيف أغضيت على الذل ولم *** ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟
أو ما كنت إذا البغي اعتدى *** موجة من لهب أو دم ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم
لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم

2. قصيدة ( قفي):


قفي ، لا تخجلي مني = فما أشقاك أشقاني
كلانا مرَّ بالنعمى = مرور المُتعَبِ الواني
وغادرها .. كومض الشو =ــق في أحداق سكرانِ
قفي ، لن تسمعي مني = عتاب المُدْنَفِ العاني
فبعد اليوم ، لن أسأل عن كأسي وندماني
خذي ما سطرتْ كفاكِ من وجدٍ وأشجانِ
صحائفُ ... طالما هزتْ = بوحيٍ منك ألحاني
خلعتُ بها على قدميـ=ــك حُلم العالم الفاني!
لنطوٍ الأمسَ ، ولنسدلْ = عليه ذيل نسيانِ
فإن أبصرتني ابتسمي = وحييني بتحنانِ
وسيري ، سير حالمةٍ = وقولي .... كان يهواني!

3. هذه القصيدة يقال أنها ألقيت في حضرة الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمهما الله:

أنـا فـي مـوئل الـنبوة يا دنيا***** أؤدي فــرائـض الأيــمـان
أســأل الـنفس خـاشعا أتـرى***** طـهرت بـردي من لوثة الأدران
كـم صـلاة صـليت لم يتجاوز***** قــدس آيـاتها حـدود لـساني!
كـم صـيام عـانيت جوعي فيه***** ونـسيت الـجياع مـن إخواني!
كـم رجمت الشيطان والقلب مني***** مـرهق فـي حـبائل الشيطان!
رب عـفوا إن عشت ديني ألفاظا *****عـجـافا ولـم أعـشه مـعاني
أنـا مـن أمـة تـجوس حـماها *****جاهلياتها بــلا اسـتـئذان
مـزقـت شـملنا شـعائر شـتى***** وقـيـادات طغمة عـبـدان
مـرنتنا عـلى الـهزيمة والجبن***** وبـعض الـحياة بـعض مـران
فـاسـتكنا لا بــارك الله فـي***** صـبر ذلـيل ولا بـكاء جـبان
يا بن عـبد العزيز وانتفض العز *****وأصـغى وقـال : مـن ناداني ؟
قـلت : ذاك الـجريح في القدس***** في سيناء في الضفتين في الجولان
_____________
* و خيرة الله إمرأة فلسطينة من عكا ، كما ورد في ويكيبديا

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا