عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2013, 09:30 AM
المشاركة 1039
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع....العناصر التي صنعت الروعة في رواية - 34- النخلة والجيران غائب طعمة فرمان العراق
- يقول انه كان معجبا بأعمال إينازى سيلوني، وتأثر كثيرا بروايته "فونتمارا"، وقد انعكس هذا التأثير في روايتى الأولى "النخلة والجيران".
- كتب اينازى سيلوني "فونتمارا" بلغة مليئة بالعبارات الشعبية المحلية. أن أجواء هذه الراية لا تختلف كثيرا عن أجواء رواية "النخلة والجيران"، ما عدا أن الأخيرة كتبت عن أحداث كانت تدور في المدينة وأزقتها، بينما أحداث الأولى مأخوذة من الريف، من قرية إيطالية، أما أنا فقد كتبت عن أحداث دارت في بغداد. – - ويقول أبطال "فونتمارا" بسطاء وأنا أحببتهم وتأثرت بهم، بشكل خاص بشخصية الطالب المزمن، ذلك الإنسان البسيط والطيب ولكنه فاشل، فيه شبه كبير لشخصية حسين بطل "النخلة والجيران" فهوأيضاً طالب مزمن.
- "النخلة والجيران" واحدة من الروايات العربية النادرة، التي اهتمت بالتراث الشعبي وتفصيلات الحياة اليومية، ومن الغريب أن نهاية الستينات شهدت ظهور مقالات عديدة، في النقد المصري بخاصة، تنادي الكتاب بالتوجه نحو التراث الشعبي والقومي.
- ابطال الرواية لا يعانون من أزمات نفسية بقدر ما هم يعانون من الصراع مع الطبيعة والحياة من أجل لقمة العيش، حتى الطقس كان يحاربهم، الأمطار كانت تهدد حياتهم بالجوع والمرض، هناك ناس كانوا يعيشون من بيع بضاعتهم المعروضة في الشارع كارثة كبيرة بالنسبة "لفتحية" بائعة الفول إذا أمطرت الدنيا، يعني أنها يجب أن تتوقف عن عملها، وهذا يعني الجوع.
- شخصيات "النخلة والجيران" ليست شخصيات تأملية، بمعنى أن الانسان بسبب اللهاث من أجل تأمين كسرة الخبز، ليس لديه الوقت الكافي للتأمل. هذه هي الحقيقة، فهؤلاء الفقراء أبطال "النخلة والجيران" محرومون وليس لديهم الوقت ليستريحوا ويفكروا بأمور خارج النضال من أجل البقاء. فالموضوع هو الذي اختار الاسلوب.
- أنا تأثرت بإنازيو سيلوني الذي كتب عن القرى.
- يقول عن الرواية لم أكن أفكر بالضعيف، كنت أفكر بالفقراء فقط. أنا محامٍ عنهم. "النخلة والجيران" هي صرخة. ضد مَن هذه الصرخة؟ غير محدد بالذات ضد مَنْ؟ ولكنها على أية حال صرخة ضد الواقع الذي تعيشه شخصيات هذه الرواية.
- كاتب لصيق التجربة الشخصية، استوحى أعماله الأدبية عن تجاربه الحياتية.
- قال الدكتور زهير شلبية عن النخلة والجيران ( رائعة الأدب العربي الحديث ) .
- قال عنه محمد باروت ( كان غائب عراقيا في كل شيء حتى في الرواية التي رآها " برلمان الحياة الحقيقي" إذ كثف في هذه الرواية كل فهمه لطبيعة الرواة ووظيفتها ، ففي قاع الحياة الشعبي ، وقائعه وأحداثه وعلاقاته وتفاصيله ومشاهده ، تنهض رواية غائب وتتكون ، وكأنها ترتقي بنثر الحياة اليومي ، هذا الذي يبدو معادا ومكرورا وأليفا إلى مستوى الملحمة والتاريخ ، أي إلى مستوى الكلية ) .
- وقال عبد الرحمن منيف عن غربة غائب ( لا أعتقد أن كاتبا عراقيا كتب عنها كما كتب غائب ، كتب عنها من الداخل في جميع الفصول وفي كل الأوقات ، وربما إذا أردنا أن نعود للتعرف على أواخر الأربعينات والخمسينات لابد أن نعود إلى ما كتبه غائب )

- وتقول د. يمنى العيد عن رواية المركب ( المركب وسيلة عبور وعنوان مرحلة للمدينة التي غادرها غائب ولم يعد إليها ، المركب لا تحكي الماضي بل الحاضر المكتظ بالمعاناة التي تدفع راكبيه إلى الالتفات إلى ماضيهم بحسرة ).
- كل النقاد العراقيين يتفقون إن رواية النخلة والجيران هي البداية الحقيقية للرواية العراقية المعاصرة
.

=====================================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية تعرف لماذا هنا: