الموضوع: هجرة قلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-15-2020, 01:08 PM
المشاركة 4
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: هجرة قلم
أيتوقف النبض ياسادة؟؟
إنني هنا سأبعثر رأيي ليس إلا... فعلى السادة المعاصرين مراعاة فروق التوقيت ومواعيد الإقلاع.
هجرة قلم نصف الروح للأعماق







لن يتوقف يا نبض الجمال بأقلام كتبت من أجل الآخر.. سوى بالهدوء والحديث الصامت بينك وبين قلم..سيكون لك من الأوفياء..في وقت تخلى الإنسان عن إنسانيته وعن تلك الأحاسيس الرفيعة التي نشأنا عليها..
هذا ما تعلمته حين تخنقني العبرة... إنها تطول بي
وتعتصرني... وتنهك بقلمي حد الإعياء في كثير من أوقاتي العصيبة التي تمر بي في حياتي.
دائما القلم يكتب فقط و يزيح عنا..لذا حتى الآن لم أجد منا من شكك في قلمه بأنه يقول الحقيقة ويترجم مابداخله بكل مصداقية وبراعة أيضاً.
هو فقط مايفعله يأسرنا بنبض نتذكره كلما مررنا منه من خلال سطر أو حرف..عالي كألف شامخة أو ينخفض بنقطة أو بدونها مهموز أو على نبرة ..ولن نستطيع هجرته لأنه بالكاد يرسم لنا ملامح في حين اختفت ملامح الأقلام الناطقة حولنا ..ويتبع لنا طريق خاص للشهيق بوسط وحدتنا..فالوحدة ستفتك بنا أن لم نستحضرها من خلاله الأرواح التي نهوى ولو عن طريق التشفيرات الغير مرئية للغير بنظري.. وكلنا له شفرات تميزه عن الآخر ولو سرقت سيعرفها من يتوسدون النقد والتمييز بين كل قلم وآخر لأنهم الوحيدين الذين يتتبعون آثار النصوص التي ميزها المولى وقادها لكل مبدع كما بصمة الإبهام كلاً له بصمته .
وهذا ما سجله نبض التاريخ عبر الفتك بكل سارق وبكل الطرق...
ومن هنا ظهرت لي رسالة عميقة (لن يفلح السارق حيث أتى)
وهذا أمل بها يصنع قلائد الياسمين ليعلقها على ساعة بجوار الحائط هناك اثقلت من كثرة السير بحذاء رث بالي لأنها تحاول أن تصعد لساعة استجابة وفرص تسنح لنا بالظهور ولو قبل ميعاد وصول الروح للحلقوم ...وكأنها تحمل كلتا رجليها على أن تعود
إلى اللاعودة
في كل ركن من غرفة أحدنا تظل رائحة العقارب وهي تتحرك ووجوه كثيرة تحمل منا ذكرى ولكننا دائماً نحدق في الهواء..فبعض الوجوه دخان تظل وتزول من مجرد الزفير عليها كالسراب ألستم معي ؟
من خلال مدونتي تلك سأحاول محادثت مالا يمكن محادثته من خلالي وسأنزل للعمق الأكثر ألماً لأبحث عن التغيير بطريقة أفضل
ألا أن عرفت طريق للسعادة بلا قيود فقد تأسرني الصبابة فقد كرهت القيد ...أنا كرهته....
أعتذر عن فضاضة قولي
فقد كنت متعبة قليلاً.. وهكذا ارتاحت هوجاء مشاعري بالحديث للقلم العابر..حقيقة أحمل للسبيل الذي يعبر من خلالي سواء شخصية أوقلم شكراً عميقاً
بالفعل ؟ لأنهم يأتون بوقتم وكأننا مع موعد وسينما نصف الروح الشهيرة..
لذى أعدكم بكل مرة حلقة مختلفة عبر دهاليز البث التطوري الخاص لها
كلاكيت
حنصور
وانتظروني في المشهد الأول
بما أنك أذنتِ لي فهو بعض التعديلات على عجالةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة