عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2015, 11:18 AM
المشاركة 2052
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مكرر للأهمية

مقولة ساخنة
صحيح انه ليس لدينا حتى الان اثباتات عملية وعلمية مخبرية عن طبيعة العلاقة بين اليتم والعبقرية، وكيف يؤثر اليتم في زيادة نشاط الدماغ، المزعوم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية، فيستثمر البعض هذه الزيادة في النشاط الدماغي ليحقق انجازات عبقرية، لكننا حتما مطمئنون الى وجود مثل تلك العلاقة بالادلة الاحصائية والتحليلية وتاريخ الادب والابداع.

والصحيح ان الامر يحتاج لمزيد من البحث والدراسة خاصة من الناحية العلمية التطبيقية، وربما ان المبدأ الذي يجب البحث فيه من قبل هواة البحث والدراسة، يتمثل في أن صدمة اليتم تؤدي الى زيادة في نشاط الدماغ، وقد تكون هذه الزيادة في النشاط الدماغي ناتجة عن زيادة في مستوى الطاقة الدماغية والتي يطلق عليها العلماء شبه كهربائية semi electric لانهم لم يتعرفوا حتى الان على طبيعتها بشكل كامل رغم ان لها خواص الطاقة الكهربائية.

وقد يكون سبب الزيادة تغير كيميائي مما يؤثر في كيماء الدماغ فيحدث النشاط الدماغي.

وقد يكون تغير هرموني.

وقد يكون الامر مرتبط بما يعرف في علم النفس بآثار ما بعد الصدمة.

كما لا يمكننا استبعاد امور لا نعرفها حتى الان.

لكننا نستطيع ان نجزم وبناء على التقدم الذي حققه العلم في استخدام تكنولوجيا البوزيترون وخاصة علماء تشريح الدماغ ( كما يصفه دكتور الجلبي في بحثه حول الموضوع والاعجاز في الدماغ )، والذين نجحوا في اضاءة ثنايا الدماغ من خلال حقن الدماغ بذرة سكر تحمل ذرة كربون ليتفاعل الكربون مع نقيضه فور حقنه في الدماغ فيؤدي الى اضاءة ثنايا الدماغ، وهو المبدأ المعروف فيزيائيا بالانفجار البوزيتروني والذي يحدث نتيجة لارتطام ذرة من المادة بنقيضها من اللامادة يجعلنا ندعي ان سر النشاط الدماغي الذي يؤدي الى العبقرية اذا ما احسن استثماره هو حتما وعلى الاغلب يقع ضمن هذه الدائرة.

وكأن الدماغ عبارة عن بيئة صالحة لحصول مثل تلك الانفجارات البوزيترونية غير الممكنة في المختبر حتى الان لصعوبة الحصول على مضاد المادة anti matter والتي تنتج عن ارتطام جزء من المادة بنقيضه، حسب ما تقول الفيزياء.

ويبدو انه كلما تكررت المأسي في حياة الانسان كلما ادى ذلك الى ارتطام مزيد من جزئيات المادة مع نقيضها في الدماغ فيحدث مزيد من النشاط الدماغي الموصل الى العبقري.

وهذا يعني في جزء منه ان الدماغ اشد اعجازا مما نتصور بكثر، واعقد في تركيبته مما يعرف العلماء حتى الان ، فربما ان تلك الجزئيات موجودة وتسبح في السائل الدماغي فعندما تحدث الصدمة ترتطم بعضها ببعض فيحدث النشاط الزائد الذي ما نزال نحتاج لمعرفة طبيعته وآلية حدوثه.

او ربما ان هناك جزء من الدماغ يعمل مثل الفرن الذري وتوجد هذه الذرات من المادة ونقيضها داخله وعند حدوث الصدمة يعمل هذا الفرن على توليد الطاقة الذهنية من خلال الارتطام الذي يحدث بين تلك الجزيئات والذرات.

وهناك احتمال ان يشكل كل جزء من الدماغ مقرا ومستودعا لنوع من الذرات فيكون الجزء الايمن من الدماغ مقرا لجزيئات المادة matter بينما يكون الجزء الايسر من الدماغ مقر لجزيئات نقيض المادة anti matter وعندما تحدث الصدمة يحدث الارتطام فتتولد الطاقة والتي يقدر علماء النفس انها هائلة بمقايس الطاقة المعروفة لدينا. وقد يكون الامر غير ذلك كله فهذه كلها افتراضات تحتاج الي الدراسة والاستقصاء والاثبات العلمي الذي لا يدع مجالا للشك.

عموما هذا الامر يحتاج الي الدراسة كما ان البحث في هذا المجال يحتاج الى اوناس عباقرة مختصين في علم الدماغ تحديدا وهم بحاجة ليكونوا منفتحين على كل الاحتمالات ويعالجون الامر بقلب وذهن مفتوح، وان يفكروا خارج الصندوق ويعتمدوا اساليب ثورية في البحث والاستقصاء.