عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2015, 12:11 AM
المشاركة 2
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

على حافة المدى..
و على شبابيك الغروب وراء تلك الافاق الذي تنتهي فيها الاحلام جلست سنونوات الحنين تكتب فصولها الاخيرة قبل رحيلها الى بدايات الطفولة التي قيل أن لا وجع فيها و لا انتظار
تتساءل ..
هل تدرك ايها الصدى ماذا يعني أن تنتظر قصيدة لن تكتب أبدا
أن تنتظر شمسا لا تأتي في مواعيد الحصاد
أن لا يمنحك الدهر حنين المطر في فصل الشتاء
ان لا تغشاك سحب اليقين على دمنك المعشوشبة بسنابل الأنين
هل تعي أيها الفراش الشارد وراء الاكمة أن تركب قطارا في منتصف الليل يسير في غير وجهتك؟