عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2021, 02:15 PM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: أتركوا الحمار وشأنه
حمار الحكيم،
هي رواية قديمة ألفها توفيق الحكيم عام 1940.

تدور الرواية في إطار قصصي بسيط وتصور أحداث واقعية بأسلوب لا يخلو من الطرافة والمتعة، وذلك من خلال ذكره كيف اشترى حماراً صغيراً من أحد الفلاحين لمجرد أنه أعجب بشكله مع ذكره المواقف الطريفة التي حدثت معه عندما اشترى هذا الحمار الصغير وإقامته في الفندق وإدخال الحمار إلى غرفته من دون أن يشعر أحد بذلك وذلك بعد أن دفع بعض النقود لأحد الخدم.

ركز توفيق الحكيم في روايته على ذكر أحوال الريف المصري وما فيه من الفقر وقلة الاهتمام بأمور الصحة والنظافة عند أهل الريف فهم بحاجة إلى توعية وإرشاد. وقارن توفيق الحكيم في روايته بين الريفي المصري والريفي الفرنسي وذلك حتى يبين لرفيقه الفرنسي أسباب تدني وضع الريف وقد تأمل توفيق الحكيم أن يتحسن الوضع مع مرور الوقت ذلك من خلال تحسين وضع المرأة الريفية. وبين توفيق الحكيم في نهاية الفرق بين المخرج السينمائي وكاتب الرواية بطريقة مبسطة وسهلة ومقنعة بالإضافة للوصف الرمزي لموت حماره الصغير.

يمتاز أسلوب توفيق الحكيم في روايته بساطة أسلوبه واستخدامه العبارات بالعامية المصرية خاصة عندما يقوم بالحوار من أجل أن يبين طرافة المواقف التي يقع فيها.
أراد الحكيم من روايته أشياء وأشياء من خلال المقارنة بين الريفين المصري والفرنسي
وهذا يعني .. أنه أرسل رسالة عميقة ..
رحمة الله على الكاتب توفيق الحكيم
- منقول بتصرف -
رواية جميلة ... من منكم قرأها ؟؟
تحية ... ناريمان