عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2016, 04:46 PM
المشاركة 2154
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مقولة ساخنة

على الرغم ان علماء الفيزياء لم ينجحوا حتى الان في توليد طاقة من ارتطام ذرات من المادة ونقيضها، وهو ما يعرف بالتفاعل البوزيتروني في علم الفيزياء ، لعدم تمكنهم من اصطياد ذرات من اللامادة نجد ان اطباء تشريح الدماغ قد نجحوا في تسخير هذا النوع من الطاقة من خلال تكنيك جديد يتم بواسطته حقن الدماغ بذرة سكر عليها ذرة كربون بواسطة ما يطلق عليه ( Positron emission tomography ) وهو ما يؤدي الي تفاعل بوزيتروني داخل الدماغ يحدث كنتيجة له توهج هائل يضيء كافة ثنايا الدماغ فيتم تحديد مناطق الخلل بواسطة هذا التكنيك الحديث...
استنادا الى هذا الفتح العلمي الثوري المثبت نظريا يمكن الافتراض بأن اثر الاحداث المأساوية على الدماغ يكون له دور مشابه لما نجح في عمله اطباء التشريح، اي احداث نوع من الارتطام بين ذرات من المادة ونقيضها في الدماغ collision between particles from mater and anti mater ، ولو ان طبيعة هذه الذرات ما يزال مجهولا حتى الان. ويظل هذا الكلام نظري حتى يتم اثباته بالدليل القطعي والعلمي في المختبر...مع ان الادلة الظرفية تجعل احتمالية ان ذلك ما يتم فعلا عالية جدا.

ماذا تقول وكيبيديا عن تكنولوجيا البوزيترون:
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/تصوي...ار_البوزيتروني


https://en.wikipedia.org/wiki/Positr...ion_tomography


لإجراء التصوير، يتم حقن الشخص الخاضع للتصوير بقائفة التي هي عبارة عن نظير مشع ذي عمر قصير مثل الفلور-18، وعادة ما تحقن المادة إلى الدورة الدموية. وطريقة التصوير البوزيترونية كما هو موصوف في وكيبيديا :

من المواد الأكثر استعمالاً في تصوير الإصدار البوزيتروني تعرف فلوريد الجلوكوز منقوص الأكسجين (FDG)، وهي مادة من السكريات، ويكون زمن الانتظار بعد الحقن لدى استعمالها ساعة واحدة تقريبًا. وأثناء التصوير يتم تسجيل تركيز الأشعة الصادرة من العضو ، وبعد القياس يستمر تحلل القائفة بشكل طبيعي وفق عمر النصف لها .

ويقوم النظير المشع لدى تحلّله (المعروف أيضًا باسم اضمحلال بيتا بإصدار بوزيترونات (وهي إلكترونات موجبة الشحنة) ، أي جسيمات مضادة للإلكترونات بسبب اختلاف شحنة كل منهما . تستمر هذه البوزيترونات بالانطلاق بضعة ميليمترات و سرعان ما تصتدم بإلكترون ويسفر هذا إفناء إلكترون-بوزيترون عن إفناء كل من الجسمين المتضادين وينتج عنهما فوتونين من أشعة غاما ينبعثان في اتجاهين متضادين . يتم الكشف عن هذه الفوتونات عندما تصل إلى المفراس الومضاني حيث تصدر عنها وميض عابر تلتقطه أجهزة تعرف باسم صمامات تضخيم ضوئية وهي صمامات إلكترونية مفرغة ذات تحسس ضوئي كبير . تقوم الصمامات المضخمة للضوء بتسجيل الأشعة الصادرة وتحولها إلى نبضات كهربائية يمكن تسجيلها . وعادة يكون المفراس عبارة عن دائرة من هذه الصمامات الحساسة تحيط بالشخص المعرض للتصوير.