عرض مشاركة واحدة
قديم 10-18-2013, 05:45 PM
المشاركة 7
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
جميل جدًا هذا المقـال أخي الرائع عمر مصلح ، فـ فائز الحداد يستحق أكثر من ذلك حتمـًا ..

فأي قامة يجتمع لأجلها ناقدان كبيران كأنت وأيوب ، أجزم أنها كبيرة وحـسب ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإنني أرى صاحب نظرية تفسير الطاقة الإبداعية يُغازل هذا الاسم مما يوحي بإنتاج قراءات ناقدة ودراسات بحثية عن هذه الشخصية حول علاقة اليُـتم بالعبقرية ..



شكرًا جزيــلاً لكما ... وسنتابع هذا التجلـّي
أخي المكرم.. طبت منى
وكل عام وأنتم بالق ومباهج
قامة باسقة كالأستاذ الحداد.. تستحق التأمل كثيراً
والتوقف عند كل نصوصه الشعرية، ومواضيعه الأدبية..
فهو صاحب رأي رصين، وكلم باذخة.. وسبق أن أوضح في بيان "جماعة اختلاف" رأياً مهماً جاء فيه:
"يخطئ من ينظر إلى الشكل الشعري بعيداً عن مقدار الشعرية فيه، فالنص المعبر عن التجربة الإنسانية والحافل بقيم الجمال في مؤدياته القصية هو نص كوني بالضرورة، و لابد أن يكون حداثي النزعة حتى وإن كان قديماً. فالتطور لا يمكن أن يحدث إلا من داخل المنجز الشعري ذاته، والشعراء والمعنيون به إدراكا وفهما، من يعنى به حصراً على صعيد الإنتاج والنقد معاً، ويبقى أدنى من ذلك، ما يلحق به من قراءات سواء كانت كاستهلاك أو استعمال. فالنص الشعري كبحر واسع، تتوزع علي مرافئه القراءات وتضيء غيا هبه الفنارات والشموس القارئة، وتتوزع في اكتشافه الآراء من قريب أهم وبعيد مهم.. فالرأي في النص الشعري يبقى للشعراء أولاً والنقاد ثانيا، ولا يجب أن يطلق بحقه رأيا كل من هب ودب، وبمفاهيم شخصية لا تنتمي إليه ولا إلى الأدب بصلة.
إن أخطر الآراء على الحداثة تلك التي يطلقها أدعياء الحداثة إلى جانب المتمسكين بالقديم كشكل، ومنهم أصحاب الأحكام الجاهزة ودعاة النظريات الدخيلة والوافدة من الأجناس الأدبية الأخرى. فبسبب كونها من خارج الوسط الشعري تعاملت مع الشعراء بعصبية أدبية شبه قبلية مقصودة ومع الشعر بصنميه الجاهل والجاحد وفق منطق التقريب والإقصاء، ونعرف كلنا، إنما لغة الإقصاء في الأدب هي جهالة ما بعدها جهالة، تنم عن ضعف معرفي واضح وتدفع بصاحبها إلى التقاطع مع أي رأي إيجابي، إلا ما يتعلق بـ «أناه» المحضة وما يحيط بها من التباس بأنوات ضعيفة أخرى كتبعات ولواحق".
وساحاول نشر بعض نصوصه هنا في "منابر ثقافية" بعد استئذانه طبعاً.
دمتم بخير.