عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2011, 11:43 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تذكرت القصة بطولها . . وقد قرأتها في اللاذقية . . عندما كنت في المرحاة المتوسطة . .
وهي من قصص مترجمة . . ترجمت لنا حقبة مهمة من الأدب الأوروبي . . وأعلامه . .

والحقيقة . . وبعيداً عن القصة بحد ذاتها . . أتساءل . . أليس هنالك آدباء عرب نفخر بهم . .
ويستحقون أن نعرف الأجيال الحديثة بأعمالهم . .
وسؤالي هنا موجه للجميع وليس لك على سبيل التحديد . .
أنا أرى بعد قراءتي وتحليلي لمئات القصص والروايات بأنواعها المختلفة . .
أن الكفة تميل للأديب العربي فيما يتعلق بالمحتوى الثقافي للعمل . .
بينما نجد الأديب الأجنبي محاطاً بالاهتمام والإظهار من دولته وحكومته . .

الأدب هو شيء يحتاج إلى نشر . . حتى يؤثر . .
فإن أثر . . ارتفعت القيم . .
هكذا أرى . .

أعود هنا للجزء من القصة وكاتبها ستاندال وأصب تعليقي على :
1- ضعف الترجمة العربية في هذه النسخة . .
و 2- وجود كم كبير من الأخطاء الإملائية واللغوية . .

أديبتنا رقية . .
أعود وأشكر لك جهدك المبارك الذي تبذلينه . .
وهذا الشكر حقيقي لا يحوي أية مجاملة لك . .
فقد تغيرت خارطة منابر الآداب العالمية بعد توليك مسؤوليتها . .

تقبلي من أخيك الود والتحية . .
دمت بكل بهجة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **






سلام الله على أخي العزيز
الأديب المتميز أحمد صوفي


بالنسبة لسؤالك أعاد ذاكرتي إلى حوار
شاهدته على الفضائية السورية قناة الدنيا
وجهّه الكاتب الليث حجو وآخرون معه على الملأ
لكي يؤخذ بعين الاعتبار من قبل المعنيين به

بدوري أشيد على جهودك المبذولة
وقلمك العربي الأصيل الباذخ
وأعمالك الثقافية والقصصية الهادفة
التي تنثرها في منبر القصص والمسرح
وفي ربوع منابر الخير
بوركت وبورك نبض القلم
من الأعماق أشكرك لسخاء عطائك وثنائك لي
باقة امتنان للباقتك وشكر كبير لعبورك وتعليقك
تحيتي معطرة بالياسمين


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)