الموضوع: هيهات منا الذل
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2023, 02:20 PM
المشاركة 3
عدنان البلداوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: هيهات منا الذل

جميلٌ هو التفاعُلُ المُواكبُ للأحداث الوطنية وبهذه العاطفةِ المشبوبة

وإلى ما أسفرت عنه المراجعة:

لا تـَـرْتَــجـي أبــداً ، لِـجُـرحِــكَ بَــلــسَـمـا
لا أدري لِمَ لا نجزمُ الفعل مع (لا) الناهية؟ أقترح:
هل تَرتَجي يومًا

مـالــم تـُــجَــرِّع قـلــبَ خـصْـمِـكَ عَــلقما
ما لم/ مسافة

قــلـبُ الــعــروبـةِ ، فــي (عُـــروقِــه) أنّـةٌ
كَسرٌ عَروضيٌّ؛ لأن الهاء مسبوقة بمُتَحرِّك، فَحقُّها الإشباع؛ ومعه يختل الوزن؛
ينصلحُ إذا قُلنا (في دِماهُ) لأن ما قبل الهاء ساكنٌ؛ فعدمُ الإشباعِ أولى ......(1)

شــدّوا الــوثــاقَ ، نُـريــدُ قــلـبـاً ســالِما

جَسـِّــدْ بــصوتِــكَ ، غــضبَـةً عــربــيــةً
إقــلِـقْ بـــــهـا مُــتـغـطـرِسـاً ، أو ظالـما
أقلقَ يُقلِقُ أَقلِق


إقْــلـِـقــهُ... إنّ ثَـــرى بــــلاديَ عَـــنـبـرٌ
أقلِقْهُ... بلاديْ: ولا داعيَ للفتحة والوزن سليم
يـــأبـى (نــســيـمـُه) أن يُــلامِــسَ غـاشِـمـا
نفس الكسر السابق برقم ....(1).. ينصلحُ إذا قُلنا: يأبى (تُرابي)

(هيـهـات مـِنّـا الـذل) أطـلـقَـهـا الـــذي
في حِجْر أحمدَ غصْنُ (طهْرِه) ، قـد نَمَا
نفسُ الكسر العَروضي في البيتين السابقين؛ وأولهما برقم ....(1)
وهو ما لا يعترفُ به الشاعر كما حدث في البيتين السابع والحادي عشر في قصيدة: رفيف القوافي
وما يحدُث أن ضبط الوزن في تقديره - كالمُعتاد عند الكثير من الشعراء -
يعتمد على خَطفِ القراءةِ دون إعطاء (الهاءِ) حقها عَروضيًّا
يمكن معالجة الأمر بـالتنوين: (طُهرٍ)


تحياتي والأمرُ إليك

تحية تجلة واكبار سيدتي الثريا
1 ـ مع اعتزازي الكبير باقتراحك (هل ترتجي يوما)
الا يصح اذا قلت : لا تنتظر أبدا لجرحك بلسما....بدلا من لا ترتجي
2ـ أكيد رأيك الأصوب حول موضوع الهاء في عروقه.. وما رأيك لو قلت مع توجيهك السديد:
قلب العروبة في دماه تصدعٌ ...
3ـ تم تثبيت تصويبكم السديد حول أقلق ..
4ـ تم تثبيت الصواب باقتراحك المبارك .
في حجر احمد غصن طهرٍ قد نما
دام عطاؤك المنور سيدتي لخدمة لغة الضاد..