عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2013, 07:29 PM
المشاركة 9
أحمد الورّاق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
حياك الله !
حين قلت لك:
منطقك هو منطق الخوارج لم أقل عليك غير ما أفادنا به لسان بنانك ، ألست بالقائل
(فالكفار الذين وصفهم الله في القرآن كفروا فضل الله عليهم أولاً، وأيضاً كفروا فضل الناس عليهم, فينافقون ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض ويقولون أننا مصلحين، وهم بخلاء وكذابون وتحرِّكهم المصالح ويدَّعون الأخلاق ويمنعون الماعون ويعتدون ويقتلون ومختالون فخورون متكبرون..إلخ, ولا ينطبق الحكم إلا باكتمال الصفات على أي شيء. حتى الخلل العقدي عند الكافر أساسه أخلاقي لأنه مبني على جحود وعدم شكر, وهذا عدم أخلاق ونسبة للفضل إلى من ليس له الفضل. )
و هذا هو معتقد الخوارج نصاً ،و لم يبق منهم سوى الإباضية بدولة عُمان و بعض الأقليات بالجزائرو ليبيا.
فمعتقدكم الخارجي (الإباضي) يكفر العصاة من المسلمين تحت مُسمى ( كفر النعمة)



هل أنت عندك معتقد غير القرآن؟ أخبرنا به، هل تؤمن بالوحي أو لا تؤمن؟ فهل معتقدك لا يعير للقرآن أي وزن؟؟ أنا لم آت بكلام من عندي ولا من عند خوارج ولا دواخل، فهذا كلام الله ، الذي قال { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} هذا الكلام من الذي قاله؟ وما قيمة القرآن عندك؟ هل هو كلامي أو كلام الله؟ هو يقول كفرت بأنعم الله وأنت تنعى على من يقول أن الكفر كفر بنعمة الله! فهل عندك قرآن آخر غير الذي نعرف؟ وتجعل من يتبعه من الخوارج؟

إذا كان اتباع كلام الله من الخوارج فهذا شرف لي ولكل مؤمن، والرسول خير من يتبع القرآن، إذن هو خارجي! خَرِّج كل المسلمين وابقَ أنت في الداخل على عقيدتك الغامضة التي لا يعرف ما هو مرجعها ما دام ليس هو القرآن..

أنا أعطيك أدلة من القرآن وكأنها لا تعنيك والقرآن لا يعنيك، فما الذي يعنيك؟ مع أني حقيقة لم أطلع على مذهب الخوارج أصلاً إلا نتفاً عرضية ولا أعلم إن كان لهم كتب أم لا..
أقول لك قال الله ولا تأبه ولا تعلق!! فما هو مذهبك أنت هذا الذي لا يعير القرآن وزناً؟ الله يشهد بكفرهم نعمته إذن هل القرآن خارجي أيضاً كتبته الخوارج؟! لأنه وافق الخوارج في هذه النقطة كما تقول؟ الله قال {فكفرت بأنعم الله} وأنا قلت كما في الاقتباس الذي اخترته أنت:
فالكفار الذين وصفهم الله في القرآن كفروا فضل الله عليهم أولاً..
وهذا كلام خارجي من وجهة نظرك! والقائل هو رب العالمين..

وهذه الصفات التي ذكرتها أنا كلها مذكوره في القرآن وليس من عندي ولا من عند الخوارج، فهل القرآن إمام الخوارج وهل تربأ أنت عن كلام الله؟ الله وصفهم بأنهم يمنعون الماعون وليس أنا، ووصفهم بالكبر والتعالي على الناس والظلم. إذا عندك اعتراض فاعترض على القرآن مباشرة وكن صريحاً وعبّر عن رأيك حتى لو كان ضد القرآن..

لكن هذه الصفات لوحدها لا تكفّر، القرآن عقب بهذه الصفات على كفرهم ورفضهم لعبادة الله ولم يأت بها لوحدها، افهم القرآن ولا تفهمني ما دام أني غامض بالنسبة لك، ولم يقل القرآن أنهم كفروا واستحقوا النار فقط لهذه الصفات الأخلاقية كما ينسب إلى الخوارج، ، بل ربط صفاتهم السيئة لكفرهم بالله واتخاذهم آلهة غيره.

المسلم إذا كان بخيلاً لا يعني أنه كفر، هل تجيد القراءة أم لا؟؟
مرتكب الكبيرة لا يكفر من وجهة نظري أنا، فهل هذا الكلام واضح أم غير واضح؟؟ أم يحتاج إلى قسم؟!!

ثم إن في اعتقاد الخوارج أن مرتكب الكبيرة في النار مخالفة للقرآن، فالقرآن لم يقل أن شارب الخمر ولا الزاني مخلد في النار، بل قال عن القاتل الذي قتل نفساً بغير نفس أو حق أنه خالد في نار جهنم، وتاريخ الخوارج مليئ بالقتل، بل إن غلاتهم أباحوا قتل الأطفال كما ينسب إلى أبي حمزة الخارجي في خطبته بأن أطفالهم منهم!

وأيضاً هذا الحكم المنسوب للخوارج غير منطقي أساساً، فغير منطقي أن من فعل الكبيرة صار في عداد الكافرين ولا داعي أن يصلي ولا يشهد ألا إله إلا الله! وأساس هذا الحكم سياسي لأن يزيد بن معاوية الذي ألزم الناس ببيعته اشتهر بشرب الخمر، والخمر كبيرة، فكانت وليجة لهم للخروج على ملك بني أمية العضوض الوراثي.

وكل إنسان معرض ليقع في الذنوب والكبائر، لكن الله يتوب على من تاب، قال تعالى {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم} والكمال لله، قال تعالى {قل يا عباد الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً} ولسنا نحن من يحاسب الناس على ذنوبهم وكبائرهم فندخل من نشاء في النار ومن نشاء في الجنة، لكن السياسة إذا دخلت في الدين غيّرته وبدّلته، فعقوق الوالدين مثلاً من الكبائر فكيف يقطع بحدوث العقوق وهو أمر نسبي؟ إذن من يكفر مرتكب الكبيرة عليه أن ينظر نفسه فقد يكون واقعاً في شيء منها! هذا غير الاختلاف في تحديد الكبائر، فالظلم من الكبائر ومن يستطيع أن يبرئ نفسه من الظلم تماماً؟!

هذا حكم متطرف دفعت له السياسة؛ لأن الخوارج لم يكونوا من قريش وكانوا يطمحون للحكم؛ لذلك قال الخوارج يتولى الإمامة أفضل المسلمين، ولهذا اتجهوا للتشدد في العبادات ليكونوا هم الحزب الأفضل، فكانوا صوامين في النهار قوامين في الليل، لكنهم سفكوا الدماء مع الأسف دون أن يصلوا للحكم الذي يطمحون إليه..

و كل ما فعلتَه _ أخي الكريم_ هو صياغة هذا المعتقد بالكفر الأخلاقي و شرحتـَه بأن كافرَ الفضل من قِبل الله و الفضل من قبل الناس كافر، و هو منطوق أسلافك.

هذا منطوق القرآن الذي أهنته دون أن تدري. تعصبك المذهبي أعماك عن كلام ربك حتى خلطت بين كلامه وكلام البشر، وانتقدت كلاماً جاء من مضمون القرآن فانتقدت القرآن بشكل غير مباشر، وأذكرك بالقرآن ولا يعنيك الأمر، فلم ترد ولا على آية لتثبت أن استشهادي خطأ، تماماً كأن القرآن لا يعنيك! أو لأن الخوارج استشهدوا به صار لا يهمك! ونظرت إليه كحمال وجوه لا قيمة له ولا مرجعية! فعقدتك من الخوارج لا تجعلك تنسى كلام ربك.
ثم إن مذهب الخوارج مذهب منقرض تقريباً، إلا ما يقال عن الإباضية والذين يوصفون بأنهم أخف مذاهب الخوارج حسب ما سمعت، وأنهم أبعد عن التطرف بالنسبة لطوائف الخوارج الأخرى المشهورة بغلوها كالأزارقة والصفرية والتي انقرضت من أيام العباسيين وليس لها أتباع في هذا الزمان.
واتهامك لي هذا يثير الضحك ولا يدل على أي تورع في رمي التهم على الناس ولا في مخالفة القرآن وتهميشه سواءً في أوامره بالتثبت أو في نصوصه التي تتجاوزها وكأنها على هامش صراعك مع الخوارج رغم كثرة الآيات التي ذكرتها لك..
أنت تصف من الخارج كما يفعل أي إنسان غير متثبت، فأنت بالنسبة لأحكامك أنت الخارجي لأنك تنظر إلى الأمور من الخارج ولا تغوص في داخلها!
لو كان عندك علم لرددت على كلامي جملة جملة، لكن هذا لا يعنيك قدر ما يهمك التصنيف ، فالعلم مبني على التثبت والتفصيل يا رعاك الله، وإذا كان العلم لا يعنيك فلماذا تقحم نفسك في مجال يحتاج إلى التفصيل والتدقيق والرد كلمة كلمة؟ فأشغلت نفسك بالتصنيف ولم تشتغلها بالفهم ولا بالحجة ولا برد الآية بالآية، هذا دليل على مذهبيتك المتعصبة وتبعية بلا علم ولا بصيرة أنت واقع فيها.
أنا ناصح لك ألا تهجر كلام ربك ولا تهمشه، فالتهميش هجر. والدنيا ليست رأس مال المؤمن حتى يخوضها في صراعات مذهبية وسياسية حتى يقضيها، قال تعالى {لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} فلا تنشغل بمن ضل عن الطريق بل انشغل بمن استقام على الطريق، نصيحة لوجه الله اضربها في وجهي واستمر في عنادك إن شئت! أو تأملها فهي في صالحك ولا تتكبر على الناصحين..

و المؤمنُ بمثل ما تروجُ له _هنا_ يقسم الناس إلي صنفين لا ثالث لهم: مؤمن و كافر.
فالمؤمن هو كامل الصفات و الأخلاق، و الكافر هو ناقص الأخلاق و معدومها و بناءً على هذا الفهم الخاطئ لنصوص القرآن أدرجتم مرتكب الكبيرة من أهل القبلتين في عداد الكفار.

هذا فهم باطل وقعت فيه، فهذه مشكلتك فما أفعل لك؟ لا أستطيع أن أجعلك تفهم كلامي وأنت لا تحب أن تفهم إلا حسب ما يحلو لك، والفهم لا يزرع في أحد لا يريد، تقولني ما لم أقل وتستمر في إطلاق الأحكام، ولا أقول إلا سامحك الله وأعادك إلى رشدك.
ثم لا أدري عمن تدافع بالضبط؟؟ هل تدافع عن سيئ الأخلاق أم ماذا؟ ومن قال أن سيئ الأخلاق كافر مخلد في النار؟ استبدل كلمة "أخلاق" بكلمة "ذنوب" على الطريقة التي تفهمها وأصدر أحكامك في مرتكبيها، فهل ستدافع عن أهل الذنوب أم ماذا؟ ولا تحب أن يوصفوا بسوء الأخلاق، لماذا؟ هنا السؤال.
أنا وصفتهم بسوء الأخلاق وتوقفت ولم أقل أنهم كفرة، وأتيت أنت وأكملت من عندك ظلماً وبهتاناً، أنت لم تفهم موضوعي كله وربما لم تقرأه، وكل ما يشغلك هو التصنيف وتحاول الفهم من خلاله، وهذه الطريقة خطأ، فليس كل الناس لديك في غرف في ذهنك حتى تصنفهم، فلست أعلم من الناس ولا أعلى منهم. ونصيحة لأجلك لا تحاول تصنيفي فأنت لا تستطيع، اليوم جعلتني من الخوارج وغداً لا أدري ماذا ستصنفني حسب الغرف الموجودة في ذهنك..
أنت رد على الكلام هل هو خطأ أو صواب، ولا تنشغل بتصنيف الناس حتى لا يصنفوك تصنيفاً لا يعجبك. ما دمت عجزت على الرد فكيف لم تعجز عن التصنيف وسارعت به؟ فالتصنيف مرحلة حكم، والحكم لا يأتي إلا بعد الفهم والتحليل والتركيب والتطبيق...الخ، بينما أنت لم تستطع تحليل كلامي ولا فهمه، وتركت ما لم تفهم وقفزت إلى ما تفهم وهو الخوارج.
ثم لماذا تخاطبني بالجمع وأنا شخص واحد؟ وحتى أريحك فلست تابعاً لأي مذهب لأن الإسلام ضد المذهبية أصلاً ولا يحتاجها.

و اما تفسيرك النصيحة من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم: (الدين النصيحة)بالإخلاص برهان آخر على كونك من الخوارج الآخذين بظاهر النص .
و إلا فالكلمة لها معنى لغوي و آخر اصطلاحي شرعي، و ما فهمه أهل السلف من ذلك الحديث من أن النصيحة ما يلي:
( وفي الحديث: إِن الدِّينَ النصيحةُ لله ولرسوله ولكتابه ولأَئمة المسلمين وعامّتهم؛ قال ابن الأَثير: النصيحة كلمة يعبر بها عن جملة هي إِرادة الخير للمنصوح له، فليس يمكن أَن يعبر عن هذا المعنى بكلمة واحدة تجمع معناها غيرها...) أي لا تفهم النصيحة كما تفهمها الإخلاص.
و بقية الحديث يفهم على ما فهمه السلف:
(
النصيحة لكتاب الله الإيمان بأنه كلام الله حقيقة نزل به جبريل على رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يشبهه شيء من كلام البشر ، وتعظيمه وتلاوته حق التلاوة والذب عنه والتصديق بأخباره والوقوف مع أحكامه وتحليل حلاله وتحريم حرامه و الإيمان بمتشابهه والعمل بمحكمه وتدبر معانيه والإعتبار بمواعظه وتعلمه وتعليمه ونشر فضائله وأسراره وحكمه والاشتغال بتفسيره وفق مراد الله ومراد رسوله ورد عنه إنتحال المبطلين وتحريف المبتدعين وغلو الغالين.

النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان به وتصديق أخباره وطاعة أوامره واجتناب نواهيه وتعزيره وتوقيره وتعظيمه حيا وميتا والذب عن سنته ونشر أحاديثه في الورى والرد على كل من أساء إليه وآذاه ، واتباعه في كل كبير وصغير وتقديم محبته على محبة النفس والولد والناس أجمعين وعدم الخروج على شريعته واعتقاد أنه سيد الخلق وخاتم الأنبياء ، وعدم إطرائه والغلو في محبته ورفعه فوق منزلته التي أنزله الله تعالى ، قال تعالى ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) وقال ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )

هذا نصح للرسول بمعنى إخلاص، أن تدافع عنه وتدرس كلامه وتعتقد بمحبته..الخ، فهذا أقرب إلى مفهوم الإخلاص وليس إلى المناصحة، وهذا يؤيد كلامي، ومثله كلامه عن النصيحة لله وكتابه، عندما قال: الذود عنه وتلاوته وتدارسه وتفسيره ...الخ ، فلا يفعل هذا الأمور إلا مخلص ، فأين الناصح والمنصوح هنا؟ فكلمة "نصيحة" التي تفهمها تحتاج إلى ناصح ومنصوح.
أنت تريد أن تخطئني بأي شكل وهذا الإصرار جعلك تكشف أخطاءك أنت وتتحجج بفهم السلف، فما هو فهم السلف لمعنى النصيحة؟ هل هي إرادة الخير للمنصوح؟ إذن كيف تنصح كتاب الله وماذا تقول له؟؟! الحق أبلج يا أخي لا يحتاج إلى تأويلات، فتترك الكلام المفهوم وتأت بكلام غير مفهوم..!
ثم ماذا بينك وبين الإخلاص؟ لماذا تكرهه؟؟ هل يضر الدين أنه الإخلاص، مع أنه من تعريف الإسلام أنه إخلاص لله بالطاعات.
هل الذي يفهم الكلام المباشر كما قيل تصفه بأنه من الخوارج؟ فهل كلام الله ورسوله طلاسم تحتاج إلى سحرة مهرة؟ ثم ماهو هذا التأويل الذي قدمته؟ إنه كلام لا يفهم وغير منطقي، فكل شيء غير منطقي لا يفهم ، تقول لا ليس الإخلاص هو النصيحة ثم تقدم وصفاً للنصيحة لكتاب الله ينطبق على الإخلاص، ولا ينطبق على النصح الشفوي لأحد، وتصر على أن كلامي خطأ ، المهم أن أكون خطأ وهذا ما يهمك ، حسناً انا الخطأ وأنت الصح الكامل انبسط يا عم.
ثم الذي أعلمه أن المذهب الظاهري هو من اشتهر بأخذ ظاهر النص، وهو من مذاهب أهل السنة، لهذا سموا بالظاهريين.



و قد ورد في شعر الإمام الشافعي نضَّر الله وجهه في شأن النصيحة:

“تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعطَ طاعة)
فهل أخطأ الشافعي في فهم النصيحة _حاشاه_ أم أنكم معاشر الخوارج تلوون أعناق النصوص لتوافق هواكم.
و شكراً.

كلمة النصيحة لها معنيان وليس واحداً، فالذي قصده الشافعي ليس الذي قصده الحديث، والمعنى الثاني فرع عن الأصلي، فمن شدة نصحي لك أنصحك، وهذا ما أفعله معك..
وشكراً..