عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2013, 08:57 PM
المشاركة 7
أحمد الورّاق
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نقاش رائع جدا ,
وما فهمته انا ولعل فهمي قاصرا ان الكاتب
اراد ان يقول ان الاسلام دين اخلاق في الاصل
فكل تعاملاته واحوالة خلق ولقد كان محمد عليه
الصلاة والسلام خلقه القران ,هذا حسن ,
اما من ساء خلقه وهو مسلم فهذا وارد فالله قد خلق البشر
واودع فيهم الصفات ولكنه في نفس الوقت , حث على
تزكية النفس واصلاحها وجعل منزلة عظيمة لاحسنهم
اخلاقا , ويبقى المسلم يجاهد نفسه باصلاحها ويزكيها
بكل عمل واخلاق فاضلة هو الاصل في المسلم حتى يلقى ربه
مسلم وان ساء خلقه , وغير المسلم ان حسن خلقه ام لا
فهي دنيا يصيبها , وعلمة ومقره عند الله اعلم بحالة
والله اعلم
شكراً على المداخلة..
لكن المشكلة في فصل الإسلام عن الأخلاق، الإسلام نفسه أخلاق وليس هوية وإلا لكان المنافق بالجنة لأنه يتمتع بالهوية.

من أخلاق المسلم عبد الله ومن أخلاقه صلى وتزكى.. لا إسلام بلا أخلاق ولا أخلاق بلا إسلام، الأخلاق ليست شيئاً ثانوياً في الإسلام بل هي الأساس، حتى العقيدة والتوحيد والفقه هي أخلاق، وأي شيء يفصل عن الأخلاق فهو إهانة له وليس تكريماً، فليس صحيحاً القول أن للإسلام عقيدة وله أخلاق، فتكون الأخلاق كأنها شيئاً آخر لا علاقة لها بالعقيدة، لو قلت لشخص عادي أنه لا شأن له في الأخلاق لغضب عليك! وكل شيء يصنف أنه أخلاقي أو غير أخلاقي، فصنّف أنت الإسلام بأيهما يكون؟

أن تسلم لله هذا عمل أخلاق مع الله ، أن تخلص للناس هذا عمل أخلاق مع الناس، وعليه لا يمكن أن يكون أحد كافراً وبنفس الوقت أخلاقي في كفره، لأن مفهوم كلمة دين هو أخلاق، هذا ما قصدته..

وشكراً للجميع..