الموضوع: جان جاك روسو
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2011, 10:35 AM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


كانت نقطة التحول في حياة روسو عام 1749م، حين قرأ عن مسابقة، تكفَّلت برعايتها أكاديمية ديجون، التي عرضت جائزة مالية لأحسن مقال عن الموضوع، وهو ما إذا كان إحياء النشاط في العلوم والفنون من شأنه الإسهام في تطهيرالسلوك الأخلاقي. أو أيهما أنفع للإنسانية العلوم أم الفنون؟ وما أن قرأ روسو عن المسابقة حتى أدرك المجرى الذي ستتّجه إليه حياته. وقد بيّن روسو في مقالة تلك المسابقة أن تقدم العلوم والفنون لم يعد بخير على الإنسانية وقد أدى رأيه أن أصبح شهيراً.

- بعد ذلك كرس حياته لمعارضة النظام الاجتماعي القائم، والمضيّ فيما بقي من حياته في بيان الإتجاهات الجديدة للتنمية الاجتماعية.
- وقدم روسو مقاله إلى الأكاديمية تحت عنوان: بحث علمي في العلوم والفنون عام 1750 أو 1751م، حمل فيه على العلوم والفنون لإفسادها الإنسانية... ففاز بالجائزة، كما نال الشهرة التي ظل ينشُدها منذ أمد بعيد.

- كتب عدة مقالات ودراسات بعد هذا المقال مثل " مقال عن أصل الظلم" وهلويزة الجديدة وإميل والعقد الاجتماعي والإعترافات وقد ضاعفت هذه المؤلفات من قدره عند المثقفين والمؤرخين في زمانه وفي زماننا أيضا.
- اختلف مع الفلاسفة؛ لأنه استشعر منهما لاضطهاد.

- اعترض روسو على دعوة فولتير لإقامة مسرح في مدينة جنيف حيث اكتسب بذلك عداوة فولتير إلى غير نهاية فقد أعلن روسو أن المسرح هو مدرسة الرذيلة .

- كان روسو يدعو إلى العواطف والرقة بينما تزعم فولتير العقل والمنطق الصارم.
- في العام 1762 أصبحت علاقة روسو بالدولة صعبة.
- تعارضت وجهات نظرة السياسية مع الجميع.
- تباعد عنه الكثيرون من أصدقاؤه.
- أحس بالاضطهاد وأنه منبوذ من الجميع...على الرغم أن الكثيرين يحبونه.
- كان روسو يشك في كل شيء يسمعه أو يراه من الناس.
- عاش العشرين سنة الباقية من عمره يعاني من المرارة والضيق بكل شيء حتى توفى 1778 في فرنسا.

- يرى بعض المؤرخين أن كتابات روسو قد أدت إلى ميلاد الاشتراكية والعقلانية والرومانسية والدكتاتورية واللاعقلانية والثورة الفرنسية وكثير من المذاهب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ونظريات التربية والتعليم.
- الرأي الذي يقول أن الإنسان ابن البيئة هو من صميم فلسفة روسو.
- طالب بالعودة إلى حياة " البدائيين النبلاء " .
- كان ضد النزعات العقلانية ولم يكن لوحده في ذلك إنما أيضاً المذاهب الدينية والفنية والشعرية....وكل ذلك سبق روسو إلى الوجود.
- روسو ساعد على التهاب العواطف والمشاعر.

- ساعد أيضا على العناية بتربية الطفل...وأنه من الضروري أن نخاطب عواطفه قبل أن نخاطب عقله.
- هو من دعا أن يظل الطفل طويلاً على صدر أمه أو في حضنها .
- دعا الناس إلى العناية بأطفالهم رغم أنه حرم حنان الأم والأب.
- أفكاره عن المساواة وأن الناس ولدوا جميعا أحراراً فهم متساوون في حريتهم وفي حرصهم على ذلك وهو صاحب العبارة " ولد الناس أحراراً لكنهم يرزحون في الأغلال في كل مكان" وهي أفكار تدعو إلى الإعجاب.

- لم يدع روسو إلى العنف ولكن من المؤكد أنه حبذ ذلك دفاعاً عن الحرية وطلباً لها.
- أفكاره عن الملكية الخاصة متضاربة فهو يرى أنها أقدس الأشياء ومرة يرى أن الملكية الخاصة وتضخمها هو الشر الذي ليس بعده شر.
- من النقد الذي وجه إليه أنه رجل عصبي إلى حد الجنون.
- متعصب لأبناء جنسه من الرجال.
- إن الكثير من أفكاره ليست عملية.

- لكنه ترك أثراً عميقاً وطويلاً في النظريات السياسية والتربوية في القرنين الماضيين