الموضوع: جان جاك روسو
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2011, 10:34 AM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


سماته وصفاته وأفكاره:
- قفز إلى الشهرة عندما كان في الثامنة والعشرين من العمر.
- كان أهم كاتب في عصرالعقل.
- فلقد ضرب روسو، سواء في كتاباته أو في حياته الشخصية، المثل على روح الرومانسية، من خلال تغليبها المشاعر والعواطف على العقل والتفكير، والنزوة والعفوية على الإنضباط الذاتي.

- تتسم آخر أعمال روسو بالإحساس بالذنب وبلغة العواطف وهي تعكس محاولته للتغلب على إحساس عميق بالنقص، ولاكتشاف هويته في عالم كان يبدو رافضًا له.

- حاول روسو في ثلاث محاورات صدرت أيضًا تحت عنوان قاضي جان جاك روسو كُتبت في المدة بين عامي 1772 - 1776م، ونُشرت عام 1782م، حاول الرد على اتهامات نقاده، ومن يعتقد أنهم كانوا يضطهدونه.
- أما عملُه الأخير، الذي اتسم بالجمال والهدوء، فكان بعنوان أحلام اليقظة للمتجول الوحيد (كُتبت بين عامي 1776 و1778م،ونُشرت عام 1782م
- ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام الثورة الفرنسية. حيث أثرت أعماله في:
التعليم - الأدب -السياسة.

- قام روسو بانتقاد المجتمع في رسائل عديدة... ففي رسالته تحت عنوان: "بحث في منشأ وأسس عدم المساواة" (1755م)، هاجم المجتمع والملكية الخاصة باعتبارهما من أسباب الظلم وعدم المساواة.

- في كتابه "هلويز الجديد" (1761م) مزيج من الرواية الرومانسية والعمل الذي ينتقد بشدة زيف المبادئ الأخلاقية التي رآها روسو في مجتمعه.
- كان روسو يعتقد أن الناس ليسوا مخلوقات اجتماعية بطبيعتهم، معلناً أن من يعيشون منهم على الفطرة معزولين عن المجتمع، يكونون رقيقي القلب، خالين من أية بواعث أو قوى تدفعهم إلى إيذاء بعضهم بعضًا. ولكنهم ما إن يعيشوا معاً في مجتمع واحد حتى يصيروا أشراراً. فالمجتمع يُفسد الأفراد من خلال إبراز ما لديهم من ميل إلى العدوان والأنانية.

- لم يكن روسو ينصح الناس بالعودة إلى حالة من الفطرة، بل كان يعتقد أن الناس بوسعهم أن يكونوا أقرب ما يكونون إلى مزايا هذه الحالة، إذا عاشوا في مجتمع زراعي بسيط، حيث يمكن أن تكون الرغبات محدودة، والدوافع الجنسية والأنانية محكومة، والطاقات كلها موجهة نحو الإنهماك في الحياة الجماعية.

- في كتاباته السياسية، رسم روسو الخطوط العريضة للنظم التي كان يعتقد، أنها لازمة لإقامة ديمقراطية يشارك فيها كافة المواطنين.
- يعتقد روسو أن القوانين يتعيّن عليها أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب... وأي نوع من الحكم يمكن أن يكتسب الصفة الشرعية ما دام النظام الإجتماعي القائم إجماعياً.
- واستنادًا إلى ما يراه روسو، فإن أشكال كافة الحكم تتجه في آخر الأمر إلى الضعف والذبول. ولا يمكن كبح التدهور إلا من خلال الإمساك بزمام المعايير الأخلاقية، ومن خلال إسقاط جماعات المصالح الخاصة.
- تأثر روبسْبيير وغيره من زعماء الثورة الفرنسية بأفكار روسو بشأن الدولة.
- كانت أفكاره مبعث إلهام لكثير من الاشتراكيين وبعض الشيوعيين.
- كانت الموسيقى تستهويه دوماً، وظل لسنوات متردداً بين احتراف الكتابة أو الموسيقى. وكان أمله يكمن في وضع نظام جديد للعلامات والرموز الموسيقية كان قد ابتكره وقدم المشروع إلى أكاديمية العلوم، ولكنه أثار قدرًا ضئيلاً من الاهتمام.

- في باريس، اتَّصل روسو بالفلاسفة وهي جماعة من مشاهير كتاب وفلاسفة العصر. وحصل على التشجيع المادي من مشاهير الرأسماليين.
- ومن خلال رعايتهم، خدم روسو أميناً للسفير الفرنسي في البندقية خلال عامي 1743، 1744م.