الموضوع: جان جاك روسو
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2011, 10:06 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

الاسم: جان جاك روسو Jean- Jacques Rousseau

تاريخ الميلاد: 28 يونيو 1712 - جنيف, سويسرا

تاريخ الوفاة: 2 يوليو 1778 - إرمنونفي, فرنسا

مدرسة/تقليد فلسفي: نظرية العقد الاجتماعي

الاهتمامات الرئيسية: فلسفة سياسية، الموسيقى, التعليم, الأدب, السيرة الذاتية

أفكار مميزة: General will, amour-propre, الطبيعة الخيرة للبشر

تأثر بـ : توماس هوبز، جون لوك، دني ديدرو

أثّر في : إيمانويل كانت, يوهان گوتليب فيشته، جورج فيلهلم فريدريش هيجل، الحركة الرومانسية, توماس بين, أوجست كومت.







جان جاك روسو (28 يونيو 1712-2 يوليو 1778) فيلسوف وكاتب ومحلل سياسي سويسري أثرت أفكاره السياسية في الثورة الفرنسية وفي تطوير الاشتراكية ونمو القومية. وتعبر مقولتة الشهيرة "يولد الإنسان حراً ولكننا محاطون بالقيود في كل مكان" والتي كتبها في أهم مولفاتة "التناقد الاجتماعي" تعتبر أفضل تعبير عن أفكارة الثورية وربما المتطرفة.





كان لـ "اعترافات جان جاك روسو"، التي كُتبت بين 1765-1770 ونُشرت بين 1781-1788 تأثير تاريخي مهم لأنها قدمت طرقاً جديدة لفهم النفس وعلاقتها بالآخرين الذين تعيش في وسطهم. شجاعة الكاتب وتصميمه على إعادة تقييم ما يعتبر القيِّم والتافه، الصواب والخطأ، في حياته يؤثر حتى على من يقرأ الكتاب بعد أكثر من مئتي عام بعد صدوره.





الحقائق المعروفة عن حياة روسو محدودة، ربما بسبب الاعترافات التي أعلن فيها أنه سيقول الحقيقة كاملة وإن اهتم أكثر في واقع الأمر بشرح مبادئه والدفاع عن نفسه. ترك روسو منزله في سن الخامس عشرة وذهب للحياة مع السيدة دوارنز التي حمته وصارت فيما بعد المرأة التي ارتبط بعلاقة معها. عمل في عدّة مجالات من سكرتير إلى مسؤول حكومي في باريس حيث استقر سنة 1745. وقد عاش هناك معثر يسال قاسور التي ادّعت فيما بعد أنها أنجبت منه خمسة أطفال ذهبوا جميعا الى منزل الأيتام لرفضه رعايتهم. وإن كانت لم تقدم أي أدلة لإثبات هذه الادّعاءات، فهو لم يسع لنفيها. أحياناً كثيرة، اضطر روسو للهرب من فرنسا الى سويسرا بسبب بعض ما كتبه، كما ذهب إلى لندن سنة 1766 ونزل في ضيافة الفيلسوف ديفيد هيوم. وقد سُمح له بالعودة إلى باريس سنة 1770، وكان السماح مشروطاً بالتوقف عن انتقاد نظام الدولة في كتاباته.





أثارت أفكار روسو التي شرحها في رواية جوليا وفي مذكراته ومقالاته السياسية التي كان أهمها العقد الاجتماعي ضجة كبيرة أثناء حياته. فقد آمن روسو بأن المؤسسات الحكومية تُدمر حياة الإنسان، وبأن الجنس البشري سينحط مع مرور الزمن إذا لم يرجع الناس إلى الطبيعة ويطبقون أسسها على نظم الحياة الاجتماعية. وهو كذلك يؤمن بأن فضائل الإنسان العادي تميزه على الطبقات العليا التي أفسدها الثراء البالغ والترف المدقع.







سلام الله على الكاتبة دنيا أحمد
ترك روسو في الفلسفة المثالية آثاراً لا تمحى

شكراً على جهودك
تحيتي وتقديري

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)