عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2010, 03:36 AM
المشاركة 412
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وقد بنى روس – وهو أول من أفرد الضبط الاجتماعي بالدراسة وجعله فرعاً مستقلاً - على مجموعة من المسلمات التي دار عليها كل الباحثين بعده، وإن اختلفت مدارسهم، وهذه الأسس والمسلمات تفصيلها كالآتي:
أ- البناء على الأساس المادي الذي قوامه القانون الطبيعي.
ب- شكلت الفلسفة الوضعية أسس تلك الدراسات حيث اعتبرت الحس وحده المادة الأولية لنشأة كل معنى كلي، فتمّ تشيؤ الظواهر الاجتماعية، الأمر الذي حصر دراستها واختزلها في انعكاساتها المادية الظاهرة للعيان فحسب.
ج- ترجع مصادر الضبط الاجتماعي إلى المجتمع نفسه، فالفعل الإنساني يكتسب قوته أو صحته المعيارية بتواضع المجتمع عليه وليس له مرجعية عليا سوى تعضيد المجتمع له.
د- التركيز على مفهوم النسبية الأخلاقية.
هـ- الدين جزء من الثقافة العامة وليس ضابطاً لسلوك المجتمع أو حاكما عليه.

~ ويبقى الأمل ...