عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2020, 07:47 PM
المشاركة 2045
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: سأكتب على ذرات الرمال...
جميلٌ مُبتكرٌ هذا الطرح المنافحُ عن الصرح
وإن كان يحملُ شُبهةَ الاصطفاف في خندقِ المُدافعين ضد هجمةِ العَلمانيين
بات الإسلام المُفْتَرَى عليهِ مُتهمًا فقُمنا لإثباتِ براءتِه..
وهذا في ظاهرهِ جميل ويحمل الكثير من بشائر الخير
ولكنها لم ترتقِ لتكون "الخيرية"
الخيرية أن تنهض الأمة "بزيتِها" المسفوح
- والذي هو حقُّ المسلمينَ جميعًا - لنشر الدين
عَبرَ وسائل التكنولوجيا التي جعلت العالم قريةً كونيةً واحدة
وليجتهد كلٌّ قدرَ طاقتِه، فلا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها
نعودُ إلى الطرح الشاعريّ الذي بدا رومانسيًّا
ثم آثرَ المفاجأة في النهاية ليملأ قلب الدين بالحُب
واشترط في حيثيات ذلك:
أن يكون عمرهُ ثابتًا..
لا (يشيخ) ابدًا..
قلبت الكيبورد ياء يشيخ باءً
:
الشيخوخة لا تجعل العمر ثابتًا لا يعتريه النقص أو الزيادة لأن العمر معادلٌ للزمن
وأقترح بعد إذن أديبنا المهندس أن نقول:
أن يكون عمرهُ ربيعًا دائمًا..
لا (يشيخ) ابدًا..
((وفي الطباقِ المعنويّ بلاغةٌ تُثري الإبداع))

عُذرًا منكم للإطالة؛ فقد لامسَ البوحُ أشجانًا تنبثقُ على غير انتظار
وشكرًا للأستاة ناريمان الأديبة المثقفة الواعية على مداخلتها الفكرية الراقية
وإلى لقاءٍ على شواطئ إبداعٍ آخر


قبعةُ الاعجابِ رفعت نفسها لهذا الحضور المتميز وهذه القراءة التحليلية الواعية وملاحظتك حول شيخوخة الحب جميلة وتستحق التقدير
تقبلي شكري وتحياتي



المراسلة على بريدي الالكتروني
mgasip@yahoo.com

ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ