عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2013, 10:10 AM
المشاركة 411
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع...العناصر التي شكلت الروعة في رواية " رقم – 7- "حياة تريسترام شاندي" للروائيلورنس ستيرن


- تجلّت الصدمة التي شكلّتهاالرواية في المجتمع الفيكتوري،من خلال المواقف الصريحة الفجّةالتي عرضها المؤلف، والتي تحتمل على الدوام تأويلات عدّة،

- مع طرحه للعديد منالتساؤلات حول الواقع السياسي والاجتماعي ومفهوم الحياة والثقة والأمانة، وذلك منخلال تساؤل الرواية في شخص بطلها، هل الرجل يتبع القواعد ؟ أم أن الآخرين يتبعونه؟

- تلك التساؤلات قدّمها ستيرن من خلال حياةعائلة البطل، التي تروي قصّته بصورة ما. فهو ابن جندي توفي في معركة في جامايكا، وتمحورت طفولة شاندي في حياة أفراد الأسرة، ورؤيتهم للحرب منخلال منظور قادتها أو جنودها، وذلك عبر القصص التي كان يسردها عمّه توبي، وهو منجيل المحاربين القدماء الذين سُرّحوا من الخدمة بعد انتهاء حرب السنواتالسبع.

- أما شقيق عمّه توبي ووالد شاندي، فهو القس وولتر شاندي الواقعي بأفكاره، الذي يحاول السيطرة على كل احتمالات المغامرة في حياة ابنه.

- وقد عمد ستيرن، من خلال شخصية شاندي، إلى إيقاع النقاد فيحيرة من أمرهم.

- فعمله إمّا يتجاوز قدراتهم، أو أنه أدنى من إثارة اهتمامهم.

- وعلىعكس بريطانيا، فقد استقبل النقاد في ألمانيا روايته بترحيب وإعجاب، وعلى رأسهم غوتهوروّاد الحركة الرومانسية،

- كما تأثر بعمله كارل ماركس الذي حاول محاكاة ذلك فيرواية.

- ولم يحظ ستيرن بتقديره ككاتب في بريطانيا إلّا في بدايةالقرن العشرين،حيث وصفته فيرجينيا وولف بقولها : "إنه أقرب مايمكن من الحياة"،

- أمّا جيمس جويس فقال عنه "إنه رجل الريف".