عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2012, 02:37 PM
المشاركة 7
سعيد السيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
من يحمل الأمانة الآن هو الإنسان بعد أن تم عرضها على السماوات والأرض والجبال وأبين أن يحملها .. ولو تساءلنا أيضاً من أحب خلق الله إلى الله , سنقول هو خير من خلق محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) , ولو تسائلنا هل الملائكة خيرٌ من الإنسان وكلنا نعلم أن الملائكة مسيرون ومخلوقون لتتجه أعمالهم إلى الخير فقط .. ومع ذلك فقد أمرهم الله أن يسجدوا لآدم وكذلك أظهر الله لهم تفوق آدم بالعلم عليهم لما علمه الأسماء كلها ..

ما نريد قوله هنا أن الإنسان مخير , والملك مسير .. فكيف يمكنا هنا أن نقرر الأفضلية تكون لمن ؟؟
الجميلة سناء
مرسي أختى الكريمة على مروك وإضافتك القيمة
نعم نحن مخيروين والإنسان الذي يتغلب على ميادين الشر في داخله يكون أفضل عند الله من الملائكة

مودة لروحك الطاهرة