عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2011, 12:40 PM
المشاركة 962
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
امبروسيوس

يتمه: مات ابوه وهو صغير.
مجاله: قديس - أسقف ميلانو ومعلم الكنيسة عاش ما بين 333م – 397م.

نشأ هذا القديس من أسرة شريفة في مدينة روما ، تربى على الفضيلة والتقوى ، ثم تم تعيينه والياً على مدينة ميلانو ثم انتخبه الشعب والأساقفة أسقفاً على المدينة رغم معارضته ، بدأ امبروسيوس أعماله الأسقفية بتوزيع أمواله على الفقراء والكنائس ، وأعطى للوعظ والإرشاد المكانة التي تستحقها ، حارب العادات الوثنية التي كانت ترافق الأعياد المسيحية كعيد رأس السنة حيث أبدل امبروسيوس عادات الشرب ولعب القمار والإحتفالات بالصيامت والقداديس ، كما حارب الآريوسية وأقام أساقفة كاثوليكيين أضحوا فيما بعد قديسين لامعين بالفضائل كالقديس فلكس والقديس بولينس وغيرهم ، منع دخول الملك ثاوذوسيوس إلى الكنيسة لحضور الذبيحة الإلهية لأنه ارتكب مجازر كثيرة وسفك دماء الكثيرين واستمر هذا الحرمان مدة ثمانية أشهر إلى أن تاب الملك ، رقد بالرب رقود الأبرار القديسين .



لم يَكُن أمبروسيوس مُسنًّا حينما توفي. لم يكُن عمره قد تجاوز الستّين، كونه وُلِدَ حوالي عام 340 في تريفيري حيثُ كان أبوه حاكمًا لبلاد الغال. كانت عائلته مسيحيّة. عند موت أبيه، اقتادته أمّه إلى روما وكان لا يزال صبيًّا، وأعدّته لِلسلك المدنيّ، مُؤمِّنَةً له تربية صلبة في البلاغة والقضاء. حوالي العام 370 أُرسِلَ لحكم مُقاطعتَي إميليا وليغوريا، وكان مقرّهُ في ميلانو. وكان الصراع قد احتدم هناك بالضبط بين مُستقيمي العقيدة والآريوسيّين، خاصةً بعد موت الأسقف الآريوسيّ آوسّانسيوس. تدخّل أمبروسيوس لِتهدئة خواطر الطائفتين المُتناوئتين، وكانت سلطتهُ مؤثّرة لِدرجة أنّ الشعب نادى به أسقفًا على ميلانو رغم كونه مُجرّد موعوظٍ