الموضوع: الإستشراق
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2011, 12:03 AM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


وهناك مئات من المستشرقين الذين برزت أسماؤهم في الدراسات العربية أمثال هربن Herbin، ولويس ماسينون L. Massignon، ومرجليوت Margolioth، ونلينو (G.A. Nelino وبوكوك E.Pococke، وبروكلمان C.Brockelman ، وغيرهم كثيرون أمضوا سنوات طوال في البلاد العربية، أو درسوا في جامعاتها، أو اشتركوا في مجتمعاتها العلمية واللغوية.




وقد كان لكثيرين من مستشرقي ألمانيا والنمسا والدانمارك وروسيا وإيطاليا من أثّر في خدمة العروبة والإسلام، وخاصة هولندا، حيث أنشأ توماس أربانيوس في بدايات القرن السادس عشر مطبعة(بريل) في مدينة ليدن التي كانت مرجعاً للمستشرقين ولغير المستشرقين من العلماء، يؤثرون مطبوعاتها ويعتمدون عليها، ومن أشهر الكتب التي أصدرتها هذه المطبعة: (الموسوعة الإسلامية) باللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية، ثم كتب لابن حوقل وابن سينا وابن الأثير وابن رشد وابن الفقيه وابن قتيبة وابن هشام وابن مسكويه وابن زيدون وابن جبير وابن اسحق والاصطخري والمسعودي والهمذاني والرازي والمقريزي والذهبي والدينوري والمقري، فضلاً عن دواوين حسان بن ثابت وجرير والفرزدق وأبي فراس الحمداني وأبي تمام وغيرهم من أعلام العرب المسلمين. كما أصدرت مطبعة (بريل): (المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي).





وكنا نتمنى أن نأتي على ذكر معظم كبار المستشرقين الذين أثروا المكتبة العالمية بأعمالهم الكبيرة التي كان لها أكبر الأثر في تعريف الغرب بالعلماء والأدباء والمفكرين العرب، لكن القائمة تطول، ولو قمنا بذلك لاحتجنا إلى موسوعة خاصة بالمستشرقين.





لذا، ارتأينا تقديم نبذة عن قلة من المستشرقين، الذين لا يمكننا التغاضي عن ذكرهم والتعريف بمؤلفاتهم الثرية.







المصدر: موسوعة المعارف العامة – الأدب


المركز الثقافي اللبناني- ندى جميل اسماعيل


الطبعة الأولى(1426 هـ - 2005 م).



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)