ها ...أنا ..قد عُدت إليكَ
لأكتب اسمك على الرمال
وأمسحه... ثم ...أكتبه ثانية... حتى المغيب
سأرسم قلوبا... يرتعش لها شاطئ الليل
سأبحث عنك في كثبان الرمال
سأنفض التراب وإن أخافني الليل
فقد قل صبري ..حتى فقدت الطريق للوصول
فهلا تدلني أين تلك الرمال التي تعيش معها
أشواك العمر تدمي الطريق قل لي كيف الوصول إليك
أعتزلت الشوارع في ركن جدارْ ورمال
ترقب موتاً أخرْ...هو الحب المهاجر...حب من نوع آخر ...أنت وحدك تنبض له ..
.جميل هذا الشعور أنت تحب
أنت ...طير تائه مهاجر
سيدي هلا تسافر إلى صحرائي وتصرخ مثلي
أريد أن أكتب وأكتب ....ولكن توقف القلم سأعود ...إليك برمال ذهبية