عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2012, 12:52 PM
المشاركة 206
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
التوقع رقم 8- دول الربيع العربي تشهد فورة ابداعية غير مسبوقة وعلى كل المستويات وفي كل المجالات.

==
الموت هو الذي يفجر الإبداع...كما كان متوقعا ولي الحرية كما يقول الخبر ادناه:

العربية
دمشق- جفرا بهاء
نجح النظام السوري في تدمير مدن بأكملها، ولكنه من حيث لا يدري جمع السوريين تحت كلمة "حرية"، ليفجر طاقات إبداعية تنافست بين المدن السورية، وربما تكون ثورة السوريين الدليل الأكبر على أن الحرية تفجر الإبداع.

يبدو الشباب الثائر في الزبداني بريف دمشق مصراً على انتزاع البسمة المترافقة مع الضحكة عن طريق تصوير لوحات فنية تعرض المشاكل والهموم التي يتعرض لها الشعب السوري في كل مكان من سوريا تحت القصف والمعاناة وفي ظل الحصار الذي تتعرض له المدن.

"ضحكة بغصة" مسلسل يتم تصويره الآن من الواقع بتقنيات بسيطة إن لم نقل شبه بدائية، ويمثلها ويغنيها شباب لم يخطر ببالهم يوماً أن يظهروا في أعمال تسمى "فنية".

وإن كان عنوان الحلقات "ضحة بغصة" يتكلم عن محتواه، فإن الإصرار على إنهاء أي حلقة بأغنية معبرة تحرك العواطف وتتوجه برسائل إنسانية للأسد ولنظامه وربما لرصاصه.

في حلقة بعنوان "طلعت روحو" يتم التركيز على اعتياد الناس على القصف والموت، في ذات الوقت الذي يظهر أن السوريين امتلكوا خاصية التصرف السريع، فيجري حديث بين الجيران حول مكان القصف، ولدى سماعهم صوت جارهم يصرخ ويبكي يهرعون إليه ليكتشفوا أن منزله الذي تم قصفه سقط على رأس زوجته وأولاده.

وميزة الحلقات أنها لا تترك الحزن يخيم كل الوقت، وإنما سرعان ما يحاول أولئك الشباب رسم ابتسامة عن طريق نكتة أو جملة ساخرة تمر هنا أو هناك.
أغانٍ من واقع حقيقي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من جدران الزبداني

كل حلقة من "ضحكة بغصة" تختتم بأغنية من روح الحكاية، ففي إحدى الحلقات تقول الأغنية "دباباتك خبيها أسترلك كان، يا إما بتمشيها صوب الجولان.. إلها ايدك بجيابي يا جيش سنين، ولح بتشلحني تيابي باسم فلسطين"، في إشارة إلى أن تحرك دبابات النظام السوري الأول كان صوب المدن السورية.

وفي أغنية أخرى تبدو كلماتها مؤثرة "بسوريا التربة عنا أرحم بكتير.. قلن حرية بدي.. ما بدها سكوت. لو كل ساعة ح تودي 12 تابوت".