عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2016, 08:34 AM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل تقترب مصر من «ثورة غلابة» في 11ـ11.. أم أنها وسيلة لإطاحة السيسي مثل مبارك؟
[1]
القاهرة ـ «القدس العربي»: تتسع الدعوات إلى الخروج في مظاهرات يوم 11-11 الشهر المقبل تحت مسمى ثورة الغلابة، وتستخدم نبرة ثورية على غرار ما حدث في ثورة 25 يناير/ كانون الثاني لعام2011، مع غموض حول مَن دعا لهذه المظاهرات.
وتقر وسائل إعلامية مصرية على ان الحكومة تخشى من خروج مظاهرات شعبية ضدها، بعد أن تفاقمت الأزمات الاقتصادية التي وصلت ذروتها في الآونة الأخيرة، وبالتالي وستؤدي إلى إطاحة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما حدث مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وجاءت البداية من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» باسم «حركة الغلابة»، حيث يقول مؤسسها وهو شخص يُدعى ياسر العمدة، إنه لا ينتمي لأي فصيل سياسي من الفصائل ولا يتحصل على أي تمويل من أي جهة، وإن هدفه الوحيد هو كسر الانقلاب والقصاص لكل مَن قتل المصريين، وذلك بحسب عدة مقاطع مصورة ينشرها لنفسه على الصفحة.
وأعلنت الحركة في بيانٍ لها، إنها تُجهز للحكومة ما سمّته «مفاجأة كبرى»يوم 11 نوفمبر، تنديدًا بارتفاع الأسعار خلال الفترة الأخيرة، مناشدة كل المصريين، المشاركة في المظاهرات التي ستنطلق في هذا اليوم.
وبينما تتزايد الدعوات الى المشاركة الشعبية احتجاجا على ارتفاع الأسعار، تباينت الدعوات الى تلك المظاهرات المتوقعة، وقالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، في تدوينة عبر حسابها في فيسبوك: النظام فاضله شوية وياخد الناس من البيوت وينزلهم 11/11 بنفسه، وهيشتم اللي ضد المشاركة في اليوم ده.. مضيفة: حوارتكم واضحة أوي يعني.
وعلق الدكتور مصطفى النجار، قائلًا: الداعي الأساسي ليوم 11 /11 المزعوم هو النظام وأبواقه الإعلامية.. الصورة واضحة والأهداف أيضا معروفة.. فليفكر من يراد لهم إكمال مشهد عبثي ألا يقعوا في الأفخاخ المنصوبة لهم، هذا مرادهم وهذا يومهم… نقطة ومن أول السطر.
واتهم الإعلامي مصطفى بكري، خلال حديثه في برنامج على مسؤوليتي المذاع عبر الفضائية صدى البلد، الإخوان بأنها تريد أن تنتشر في مصر فوضى عارمة، فضلاً عن استدراج البلطجية لسرقة البيوت، وبالتالي ترجع مصر إلى نقطة الصفر.
وعلى هذا، صرّح الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة «اليوم السابع»، بأن أمريكا تقف وراء دعوات النزول في مظاهرات يوم 11/11، قائلاً: أوباما هو من يقف وراء دعوات ثورة الغلابة، لأن المصريين أفشلوا جميع خططه، ولا يريد أن تنتهي فترة رئاسته إلا وقد رد الصفعة لمصر.
وأضاف، خلال برنامجه على فضائية النهار: «ماذا نفعل هل نأكل بعض، أقسم بالله ما بيتحول لمصر جنيه ولا دولار واحد يأتي من الخارج، تجي تقول سياحة يضربوا لك ثلاثة طائرات اثنين تفجير وواحدة خطف».
وقال الإعلامي تامر أمين، إن مظاهرات 11 / 11 هي خيانة للوطن، مشيرا إلى أن تدعو لإسقاط مصر وليس النظام.
وأضاف أمين، خلال برنامج الحياة اليوم المُذاع على قناة الحياة، «أن الإعلام يرتكب خطأ كبيرا جدًا وهو أنه بيعمل من الحبة قبة، منوها أن الإعلام يلبس نظارة مكبرة لرؤية الأحداث، ويعمل على تكبيرها».
وتابع: وسائل الإعلام بتتكلم عن 11/11 وكأن ده يوم القيامة وهي ذلك تعطي لشخصيات عفا عليها الزمن قبلة الحياة.
ومن جانبه، قال الإعلامي عمرو أديب، إن الدعوة لمظاهرات 11/11، ليست بسبب الغلاء، ولكن بسبب أن الإخوان يريدوا أن يهدموا البلد.
وأضاف أديب أن جماعة الإخوان المسلمين هدفها إسقاط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: أصحاب العزومة بتاعة 11/11 هم اللي قتلوا قائد الفرقة التاسعة للجيش العميد أركان حرب عادل رجائي.
وأوضح أن هناك ثلاثة أسباب للدعوات للنزول يوم 11/11، وهي إعلان اسم رئيس الولايات المتحدة الجديد، والإدارة الأمريكية تضع بصماتها قبل مغادرتها، مضيفاً: متوقعين أنه من اليوم وحتى 11/11 أحكام كثيرة وممكن تأكيد أحكام بالإعدام.
كما أعلن العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، أن مصر تواجه ظاهرة شيطانية ومُعقدة تسمى الإرهاب، ولها طابع عالمي وليست مُقتصرة على مصر فقط، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة معقدة وتحتاج إلى جهد وتكاتف من جميع أبناء الشعب المصري، والقوات المسلحة معا قبل أن تتمدد زمانيًا ومكانيًا.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح أون على فضائية أون تي في، أنه من المتوقع زيادة العمليات الإرهابية في مصر قبل الدعوات المزعومة للنزول إلى ما يطلق عليها ثورة الغلابة وتصدير اليأس للمصريين، مشيرا إلى أن هذه الدعوات لا تخرج عن إطار مواقع التواصل الاجتماعي ولا يوجد لها أي صدى على أرض الواقع وأنها دعوة إخوانية صريحة برعاية مواقع الإخوان.

هل تقترب مصر من «ثورة غلابة» في 11ـ11.. أم أنها وسيلة لإطاحة السيسي مثل مبارك؟
محمد علي عفيفي