عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-2018, 09:38 AM
المشاركة 9
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من كلامنا :
(مَارُوْدٌ) أي مَحْمُوْمٌ والمَحْمُومُ من به الحُمَّى
وأصل (مارود) هو في ما يبدو لي (المَوْرود)
المورود هو العليل ، جاء في لسان العرب*
تحت الجذر (فرق) :
(قال أَعرابي لآخر: ما أَمَارُ إِفْراقِ المَوْرود؟ فقال: الرُّحَضاءُ؛ يقول: ما علامة برء المحموم، فقال العَرَق.)
وجاء في اللسان كذلك تحت الجذر ( ورد):
(والوِرْدُ: من أَسماءِ الحُمَّى، وقيل: هو يَوْمُها. الأَصمعي: الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا أَخذت صاحبها لوقت، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى، فهو مَوْرُودٌ؛ قال أَعرابي لآخر: ما أَمارُ إِفْراقِ المَوْرُودِ ( قوله «إفراق المورود» في الصحاح قال الأَصمعي: أفرق المريض من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل.
وحكى قول الأعرابي هذا ثم قال: يقول ما علامة برء المحموم؟ فقال العرق.) فقال: الرُّحضاءُ.
وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّ فاعله.)

أما كيف مجيء (مارود) من (مورود)؟
فالعامة عندنا جعلوا محل الواو الساكنة ألفا ، فكأنهم مطلوا (مطوا) حركة الفتح التي في الميم حتى صارت ألفا فاجتمع لديهم ألفا و واوا ساكنة (مَاوْرُوْدٌ) فأسقطوا الواو الساكنة الأولى لأن الفتح أقوى من السكون في النطق من جهة ومن جهة لمشاكلة الفتح في الميم .

هذا والله أعلم .

*

*

*

*

*

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا