عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
18

المشاهدات
3346
 
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي


عبدالحكيم ياسين is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
155

+التقييم
0.03

تاريخ التسجيل
Sep 2007

الاقامة

رقم العضوية
3999
11-27-2019, 03:46 PM
المشاركة 1
11-27-2019, 03:46 PM
المشاركة 1
افتراضي آخر خربشاتي الشعرية
آخر خربشاتي الشعرية..

1-
صداع مزمن أشقى حياتي.
شقاء بت أكره فيه ذاتي
أكابده وأبحث عن خلاص.
فهل يوم الخلاص ترى سياتي.
ويرجع لي سليما منه رأسي.
وأمسح وشمه من ذكرياتي .
وأحيا في سلام مثل غيري.
وتكبر كل يوم امنياتي.
وأكتب ماأشاء لمن أحبوا.
سطوري واستطابوا خربشاتي.
...........

2-

هواء وهوى..
لو كنت تشرق بالهواء وتختنق.
لصرخت في وجل وقلت: أنا قلق.
أو كنت يغلبك الهوى حد البكا.
وتظل بالدمع الذي يجري تئق.
حلم السكينة لايراود من شكا.
جرحا يؤرقه فكيف بمحترق.
يتساقيان السهد ليلا والتوجع
لايخففه نهار مؤتلق.
ويناجيان الله يارب السما.
رفقا بمن في طين زلته علق.
نسي التحرز من هواه فزجه.
في سجن بؤس بالسلاسل منغلق.
مفتاحه بيد القساة وأمره.
رهن بحاكمه المكدر و النزق.
إن رق يجلد بالملام وإن قسا.
فبسوطه وبكل ذلك إن حمق.
وبرغم ماقد ناله في سجنه.
مازال يخشى في الهوى أن ينزلق.
فبعقله ماكان يوما واثقا.
وبقلبه مهما
أضر به يثق.

..........
3-

لاالزهر لا ألق الصباح.
مدا فؤادي بانشراح.
لاوشوشات للنسيم.
صغى لها مرج الأقاح.
لازقزقات رنمتها.
من ترفرف بالجناح.
كل المباهج هاجرت.
من بعدما المحبوب راح.
..........

4-

أحيا في الوقت المستقطع.
من حصة جفن لا يهجع .
مكتوب موتي في لوح.
لايطرح فيه ولايجمع.
لكن القسمة ممكنة.
مابين الأبطأ والأسرع.
إن شئت الإسراع فنم دهرا.
وادفن أشلاءك في المضجع.
أو فاسهر تركض في نفق .
لن تقنع منه بما تقطع.
حتى يلقي بك آخره.
في وحشة آخر مستنقع.
وتصارع أهوال ظلام.
تتمنى فيها لو تصرع.
وتنادي من عمق ظلام.
من ترجو منه بأن يسمع.
فيقول لك الرجع العالي.
لاترفع صوتك لا ترفع.
فدعاء الراقد في قبر.
مسموع لكن لاينفع.
............

5-

يارب أسألك السلام.
بالبعد عن سبل الحرام.
من رفة الأجفان في.
صحو إلى دنيا المنام.
ومن الذي تخفي القلوب.
إلى فضاءات الكلام.
وصنيع كفي إن علمت
بما يجر من الملام.
وأذى وجودي في مكان
لايجوز به المقام.
يارب هذا بعض ماأرجو
.وليس على التمام.
فلدي سؤل ليس ينفد .
في القعود وفي القيام.
ولأنت أعلم بي فذرني
في حماك على الدوام.
.........