عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2011, 12:13 AM
المشاركة 902
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
إيڤان سيرجييفيتس تورغينيف
يتمه: مات ابوه وعمره 16 سنه.
مجاله: روائي روسي.

هو روائي روسي ولد في 9 نوفمبر1818 وتوفي في 22 أغسطس1883 كان أيفان تورغينيف في كتابة الرواية والمسرحيات والقصص القصيرة أشهر من نار على علم. ومن أعظم أعماله القصصية هي قصة قصيرة بعنوان مذكرات صياد وهي تمثل ركن الرواية الروسية الواقعية, وكما تعد رواية الاباء والبنون من أعظم روايات القرن التاسع عشر.
رواياته
  • الاباء والبنون
  • مذكرات صياد
  • ايفان تورغينيف هو كاتب روسي مشهور عالميا ومؤلف الروايات والقصص والاشعار التي عكست حياة شتى فئات المجتمع الروسي في القرن التاسع عشر ابتداءً من الفلاحين وانتهاءً بالنبلاء. ومن اشهر رواياته "الاباء والبنون" عام 1862 و"عش النبلاء" عام 1859،كما انه اشتهر بقصصه مثل "مذكرات صياد" عام 1852 و"مومو" عام 1854 .
    ولد تورغينيف في 28 اكتوبر/تشرين الاول عام 1818 بمدينة اوريول في عائلة نبيل،عقيد متقاعد في الجيش الروسي شارك في الحرب الوطنية ضد غزو نابليون لروسيا عام 1812 وتزوج عروسا ثرية من عشيرة نبلاء لوتوفينوف.
    امضى ايفان تورغينيف طفولته في ضيعة امه سباسكويه - لوتوفينوفو وتعلم على ايدي اساتذة من مختلفة القوميات ما عدا القومية الروسية . وكانت والدته فارفارا بيتروفنا تكره كل ما له علاقة بالاصل الروسي . لذلك حملت افراد العائلة كلهم على التكلم باللغة الفرنسية.
    انتقلت اسرة تورغينيف عام 1827 الى موسكو ليتلقى الاطفال الثلاثة( ايفان وشقيقاه الاخران) التعليم النظامي. والتحق ايفان تورغينيف عام 1833 بجامعة موسكو، ثم انتقل الى بطرسبورغ ليدرس في كلية الفلسفة والاداب بجامعة بطرسبورغ التي انهاها عام 1837. ونشر اول قصيدة له عام 1838 .
    درس تورغينيف في اعوام 1838 – 1840 في جامعة برلين حيث تعلم على الفلسفة واللغات القديمة. وصدرعام 1843 اول ديوان شعري له وقعه بحرفي /ت/ و/ل/ ، نسبة الى عائلتي ابيه تورغينيف وامه لوتوفينوفا.

  • تعارف تورغينيف عام 1845 على المغنية الفرنسية بولينا فياردو غارسيا التي ترجم زوجها مؤلفاته الى اللغة الفرنسية وحافظ على العلاقة الوثيقة بعائلتها على مدى 38 سنة. وقطعت عنه أمه الدعم المالي لعلاقته بهذه المغنية "الغجرية الملعونة" على حد تعبيرها. وغادر تورغينيف مع عائلة فياردو روسيا عام 1847 واقام بفرنسا حيث كان يواجه مشاكل مالية، ولم يعد الى الوطن الا بعد موت امه عام 1850 . فتقاسم الشقيقان تورغينيف تركة كبيرة خلفتها امهما. ومنح ايفان تورغينيف الحرية للفلاحين الاقنان في ضيعته. ثم عاد الى الغرب حيث انضم في السبعينات الى الحلقة الادبية التي كان كل من كبار الكتاب الفرنسيين الواقعيين مثل ألفونس دوديه وأميل زولا وجوستاف فلوبير والاخوان غونكور اعضاءً فيها. وانتخب تورغينيف عام 1878 نائبا لرئيس المؤتمرالادبي الدولي في باريس، الامر الذي اثبت شهرته الاوروبية. وترجمت معظم مؤلفاته الى اللغات الفرنسية والانجليزية والالمانية. فيما لم ترحب السلطات الروسية اولا بنزعته الادبية المحبة للحرية. وتم سجنه لمدة شهرعام 1852 لنشره رثاء بمناسبة وفاة الكاتب الروسي نيكولاي غوغول، الامر الذي جعل الرقابة الحكومية تفرض حظرا عليه.
    وارسل الى ضيعته حيث امضى عامين، ثم هاجر الى اوروبا. ومنذ ذلك الحين عاش تورغينيف مرة في روسيا ومرة في الخارج حتى استقر بعد ذلك في مدينة بادن بادن السياحية الالمانية. ومنها أخذ يزور الوطن من وقت الى آخر.
    الا ان نهوض حركة التحرر في روسيا وتحرير الفلاحين الاقنان عام 1861 وتطور الحركة الادبية في العاصمتين الروسيتين بطرسبورغ وموسكو اجبرت السلطات والنقاد الادبيين على الاعتراف بالدور الكبير الذي يلعبه تورغينيف في حياة روسيا الادبية وخاصة بعد نشره لمجمومة القصص "مذكرات صياد" حيث وصف حياة الفلاحين باسلوب واقعي ورومانسي في آن واحد،وكذلك الروايات "الاباء والبنون"
  • و"عش النبلاء" و"رودين" و"في العشية" و"دخان" وعدد من المسرحيات حيث عرض من خلال ابداعاته هذه وجها آخر لروسيا حيث لا يسود فيها النبلاء فقط كما هو الحال في السابق بل وممثلون عن فئات المجتمع الاخرى. لم يكن تورغينيف مواليا للنزعات الاجتماعية والادبية المتطرفة التي كانت تدعو الشعب والقارئ الى ممارسة العنف ضد الطبقة الحاكمة وتفجير ثورات وتمردات وفتن بل كان يقنع القارئ من خلال مؤلفاته الادبية بضرورة اجراء الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية من الاعلى الى الاسفل، الامر الذي ادى الى وقوع شقاق بينه وبين هيئة تحرير مجلة "سفريمينيك" (المعاصر) الادبية التقدمية التي جمعت حينذاك بين ممثلي شتى فئات المثقفين والادباء الروس مثل نيكراسوف ودوبرولوبوف وتشيرنيشيفسكي.
    كان تورغينيف يحس احساسا حادا بالبون بين المستوى الرفيع لفكر المثقفين التقدميين من جيله وبين تخلف روسيا التي كانت بحاجة الى تحولات اجتماعية جذرية. لذلك لا نجد في رواياته حلولا لجميع التساؤلات والتناقضات. فقد كان تورغينيف يرى ان واجب الفنان لا في ان يعلم بل في ان يفهم الحياة ويعبر عنها في ابداعه الفني.
    تذكر تورغينيف في آخر مرحلة حياته ولعه بالفلسفة ايام شبابه فعكف على كتابة القصائد الفلسفية النثرية التي عبر فيها عن موقفه من الحياة والمجتمع المحيط به والمحبة والموت والطبيعة.
    توفي ايفان تورغينيف في 22 اغسطس/آب عام 1883 في بلدة بوجيفال بضواحي باريس بعد اصابته بمرض سرطان العمود الفقري. وقبل وفاته ترك وصية بان يدفن في روسيا. وبناء على ذلك نقل جثمانه الى مدينة بطرسبورغ حيث دفن بمقبرة فولكوفو.
    يعتبر ايفان تورغينيف من اشهر الادباء الروس عالميا في القرن التاسع عشر بعد ليف(ليون) تولستوي وانطون تشيخوف.
    المزيد من التفاصيل عن سيرة تورغينيف ومؤلفاته في المكتبة الروسية على موقعنا.
Ivan Sergeyevich Turgenev (Russian: Иван Сергеевич Тургенев, IPA: [ɪˈvan sʲɪrˈɡʲeɪvʲɪtɕ turˈɡʲenʲɪf]) (November 9, 1818 – September 3, 1883[1]) was a Russian novelist, short story writer, and playwright. His first major publication, a short story collection entitled A Sportsman's Sketches, is a milestone of Russian Realism, and his novel Fathers and Sons is regarded as one of the major works of 19th-century fiction
Turgenev was born into a wealthy landed family of the Russian aristocracy in Oryol, Russia, on 28 October 1818. His father, Sergei Nikolaevich Turgenev, a colonel in the Imperial Russian cavalry, was a chronic philanderer. Ivan's mother, Varvara Petrovna Lutovinova, was a wealthy heiress, who had had an unhappy childhood and suffered in her marriage.
Ivan's father died when Ivan was sixteen, leaving him and his brother Nicholas to be brought up by their abusive mother.
After the standard schooling for a son of a gentleman, Turgenev studied for one year at the University of Moscow and then moved to the University of Saint Petersburg, focusing on Classics, Russian literature, and philology. He was sent in 1838 to the University of Berlin to study philosophy, particularly Hegel, and history. Turgenev was impressed with German society and returned home believing that Russia could best improve itself by incorporating ideas from the Age of Enlightenment. Like many of his educated contemporaries, he was particularly opposed to serfdom.
When Turgenev was a child, a family serf had read to him verses from the Rossiad of Mikhail Kheraskov, a celebrated poet of the 18th century. Turgenev's early attempts in literature, poems, and sketches gave indications of genius and were favorably spoken of by Vissarion Belinsky, then the leading Russian literary critic. During the latter part of his life, Turgenev did not reside much in Russia: he lived either at Baden-Baden or Paris, often in proximity to the family of the celebrated singer Pauline Viardot, with whom he had a lifelong affair.