عرض مشاركة واحدة
قديم 08-18-2011, 03:50 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
1 ـ دون كيشوت، للمؤلف ميغيل دي سيرفانتس.

رواية

دون كيشوت
للكاتب الإسباني ميغيل دي سرفانتس سافِدرا

لم تؤثر أي رواية على الفن كما أثرت رواية دون كيشوت Don Quixote, فقد أسست فن الرواية الحديث في الأدب الغربي, و هي تتصدر قوائم أفضل الكُتب المؤلفة على الإطلاق, و سجلت الأكثر رواية مبيعاً على الإطلاق. و قد تعدى تأثيرها على الأدب و دخل في الفن التشكيلي ليؤثر على فنانين مشهورين مثل بابلو بيكاسو و سلفادور دالي, كما أثرت هذه الرواية على الكثير من الموسيقيين.

أصل الرواية

تعود هذه الرواية لعام 1605 ميلادي, و هي للكاتب الإسباني ميغيل دي سرفانتس سافِدرا Miguel de Cervantes Saavedra. و قد نشرها كجزئين يفصل بينهما عقد من الزمن, و هي على شكل حلقات وفقاً لطبيعتها المقسمة لعدة مغامرات.



القصة بإختصار
ألونسو كيهانو, رجل ريفي قارب الخمسين من العمر و يحب قراءة قصص الشهامة لدرجة الولع, و يصدق كل كلمة من هذه القصص بالرغم أن بعض أحداثها غير واقعية إطلاقاً. يفقد ألونسو عقله من قلة النوم و الطعام و كثر القراءة و يقرر أن يشد رحاله كفارس شهم يبحث عن مغامرة تنتظره. و عندما قرر ذلك, جهز عدة الفارس و ارتدى درعاً قديماً و استخدم خوذة بالية, و أسمى نفسه "دون كيشوت دي لا مانتشا" و حصانه العجوز الضعيف "روسينانتي", و اختار فتاة من الجوار لِتكُون سيدته و أسماها "دولسينيا" دون علمها.

يغادر دون كيشوت ذات صباح و يتوقف في حانة و يتخيل أنها قصر, و يطلب من صاحب الحانة الذي يتخيله صاحب القصر أن يمنحه رتبة فارس. بعد ذلك يقضي ليلته يقظاً ليحمي درعه, لكنه يتقاتل مع بعض سائقي البغال الذين أرادوا ابعاد درعه حتى يمرون و يسقون الماء لبغالهم. ينتهي المطاف بأن يلقبه صاحب الحانة "فارساً" و ينصحه بأن يعيّن مرافقاً له ليتخلص منه.

بعد ذلك يتقاتل دون كيشوت مع بعض التجار الذين يظن أنهم أهانوا اسم سيدته الوهمية "دولسينيا". ثم يقابل و يحرر فتى كان مربوطاً على شجرة بسبب تجرأه و طلبه من سيده أجره الذي لم يعطيه اياه. ينتهي المطاف بأن يقابل دون كيشوت أحد الجيران فيرغمه جاره أن يعود للمنزل.

بينما يخطط دون كيشوت للهرب من المنزل ليتابع مغامرته, يحرق أهله و بعض أصدقاءه كتبه حول قصص الشهامة دون علمه, و يغلقون مكتبته مدعين أن ساحراً قد أزالها. يتقرب دون كيشوت من أحد الجيران المدعو "سانتشو بانزا" و يعرض عليه أن يكون مرافقه مقابل تعيينه حاكماً على جزيرة, يصدقه سانتشو لسذاجته فيهرب الإثنان فجراً. و هنا بداية مغامراتهما المشهورة, مثل محاربة دون كيشوت للطاحونة التي ظنها وحشاً عملاقاً.

هُنا يبدأ الجزء الثاني الذي يميل إلى الجدية لحد الفلسفة بخصوص موضوع الخداع. يتحول دون كيشوت إلى أضحوكة مُشينة بسبب اوهامه, حتى مرافقه سانتشو الساذج يضطر أن يخدعه بسبب دوق و دوقة أرادا اللعب بهما؛ حين يقع دون كيشوت في فخ لإنقاذ سيدته "دولسينيا", يحضر سانتشو ثلاث فتيات مزارعات و يوهمه بأن إحداهن هي "دولسينيا" و الفتاتين الأخرتين هما وصيفتيها, و عندما يرى دون كيشوت بأنهن مجرد ثلاث فتيات مزارعات, يخبره سانتشو بأن "دولسينيا" مسحورة و تحولت لفتاة مزارعة و لذلك لم يستطع معرفة سيدته. ينتهي المطاف بأن يُعطى سانتشو الحكم على جزيرته الوهمية, و يتعرض لهجومِ ضارِ من الدوق و الدوقة حتى يتسليان به, انما يُجرح سانتشو و يتأذى فيعيد النظر و يستعيد عقله.

تنتهي الرواية بأن يتحرر دون كيشوت من أوهامه و يخيب أمله فيعيش في حالة كآبة حين يسترد عقله و يتخلى عن أفكار الشهامة. و بعد أن يعود لمنزله بجروحه يُصاب بحمى و يلازم السرير ثم يموت.


أهمية الرواية
كثيراً ما تُرشح هذه الرواية كأحد أفضل أعمال الأدب على الإطلاق, و قد ألهمت الفنانين في مختلف المجالات؛ رسامين مثل أونوري دوميير, و الموسيقي ريتشارد ستراوس, و الكاتب هينري فيلدنغ.
من نقاط قوة هذه الرواية هي رحلة الإستكشاف الداخلي لشخصية البطل, حيث يمر بمراحل نفسية عديدة من انسان طبيعي إلى شخص متوهم و حتى يُصدم بالواقع فيُصاب بكآبة و يموت في النهاية. كما أن البطل يفرض نفسه على الناس و البيئة بأفكاره الخاصة المُتمثلة بأوهامه, لكنه يعود لرشده و يتقبل البيئة كما هي وكذلك الناس.

و تكمُن هذه الأهمية بأن هذه الرواية هي أول عمل روائي مُتقن و يستكشف النفسيات و تطورها خلال القصة.

تحولت هذه الرواية لعدة أعمال فنية منها مسرحيات و منها أفلام و مسلسلات و منها أفلام كرتونية, و لطالما اقترن اسم "كيشوت" بالإنجليزية بالسذاجة و التوهم.


بقلم : المقدام – موقع مجلة الابتسامة .

======
اهمية الرواية :
من نقاط قوة هذه الرواية:
- رحلة الإستكشاف الداخلي لشخصية البطل, حيث يمر بمراحل نفسية عديدة من انسان طبيعي إلى شخص متوهم و حتى يُصدم بالواقع فيُصاب بكآبة و يموت في النهاية.
- كما أن البطل يفرض نفسه على الناس و البيئة بأفكاره الخاصة المُتمثلة بأوهامه, لكنه يعود لرشده و يتقبل البيئة كما هي وكذلك الناس.
- تكمُن هذه الأهمية بأن هذه الرواية هي أول عمل روائي مُتقن و يستكشف النفسيات و تطورها خلال القصة.
==============



حياة ميغيل دي ثيربانتِس سابيدرا

(بالإسبانية: Miguel deCervantes‏) عاش (الكالا دي هيناريس 1547 - مدريد 1616م) هو كاتب إسباني. اشتهر بروايته دون كيشوت دي لامانشا (1605-1615م)، وهي شخصية مغامرة حالمة تصدر عنها قرارات لاعقلانية. تركت حياة "ثيربانتِس" الحافلة بالأحداث أثرا بليغا في أعماقه، وتجلى ذلك في طغيان روح السخرية والدعابة على أعماله. يُعتبر من بين أشهر الشخصيات الإسبانية في العالم، وقد كرمته بلاده فوضعت صورته على قطعة الـ50 سنتا الجديدة.
حياته

واحد من أبرز الأدباء الإسبان في القرن السابع عشر الميلادي، ولد عام 1547 في قرطبة (إسبانيا) وهو ابن لصيدلي جراح فقير الحال أمضى طفولته متنقلاً هنا وهناك في إسبانيا.
كان يكتب الشعر في تلك الفترة، وكتب قائلاً أن (هناك طريقين يقودان إلى الثروة والمجد أحداهما طريق العلم والآخر طريق السلاح) لم يكن قد اقترب من أي منهما وهو في الثالثة والثلاثين وكان قبل ذلك أشد املاقاً.
كانت حياته حافلة بالأحداث والمغامرات، فقد شارك في معركة "ليبنتي" البحرية ضد العثمانيين، وفقد على أثرها إحدى ذراعيه، فلقِب بـ"أكتع ليبنتي". إلا أن ذلك لم يكن ليثني عزمه عن المغامرة من جديد، غير أن حظه العاثر قاده إلى الأسر في إحدى تحرشات الأسطول الأسباني على مدينة الجزائر بعد أن تم القبض عليه في ضواحي المدينة من طرف جنود سلطان الجزائر، أمضى خمسة أعوام في سجون مدينة الجزائر، لم يخرج منها إلا بعد أن تم دفع فديته.
كان يعيل ابنة غير شرعية وزوجته وأمه وعمته ( في ذلك اشارة غير مباشرة الى موت الاب ولكن لا يعرف متى ) وعندما كان ينتظر يحدوه الأمل بالنجاح، لذا فقد استقر رأيه على بدء مهنة أدبية، شعره غير موح ومسرحياته فاشلة رومانسيه الريفية، أطلق سراحه بعد أن دفع أهله فدية باهظة ثم عاد إلى إسبانيا واعتزل عام 1582 م الجيش بعد اشتراكه في القتال بالبرتغال.
بعد عودته إلى إسبانيا عام 1584 م تزوج من "كاتالينا دي سالازار" وأمضى بعضا من الوقت في منطقة "لامانشا" موطن زوجته، كانت حياته شاقة وصعبة بحيث أن الديون أثقلت كاهله مما اضطره إلى الاستدانة طيلة الوقت وسجن أكثر من مرة لعجزه عن تسديد ديونه.
نشر أول رواية خيالية تدور حول حياة الرعاة عام 1585 م مكتوبة بالشعر والنثر أسماها (لاجالاتيا) كتب بين عامي 1585 - 1588 أكثر من عشرين مسرحية لم يبق منها سوى مسرحيتين، كما ألف كثيراً من الشعر.
اختار بداية من عام 1587 م الاستقرار في إشبيلية، كان ذلك أثناء توليه مهمة الإشراف على تموين الأسطول الإسباني (الأرمادا) ثم كان أن أفلس البنك الذي كان يضع فيه الودائع المالية عام 1597 م، فوضع "سيرفانتس" في السجن مجددا، واستلهم أثناء فترة سجنه شخصية دون كيشوت دي لامانتشا]]
اختار بداية من عام 1587 م الاستقرار في إشبيلية، كان ذلك أثناء توليه مهمة الإشراف على تموين الأسطول الإسباني (الأرمادا)فشغل وظيفة مأمور في الحرب الإسبانية (الأرمادا) ليدفع الديون التي أثقلت كاهله لكن إسبانيا هزمت عام 1588 م مما أوقع سرفانتس في اضطراب كبير حيث كان قد أودع نقوده عند أحد الصيارفة المفلسين أودع بعدها السجن عند اكتشاف العجز في حساباته.
غادر السجن عام 1603 م عندما كان يكتب روايته (دون كيشوت) واحتجزته الشرطة ثانية عام 1605 م وهي (السنة التي نشر فيها) الجزء الأول.
نشر عام 1605 م. الجزء الأول من رواية (العبقري النبيل دون كيشوت دي لامانتشا) وتلفظ أحياناً (دون كيخوتة) أما الجزء الثاني فلم يظهر سوى عام 1615 م وهي أروع الكتب في الأدب العالمي وكثيراً مايقارن في حياته الواقعية ببطله الخيالي.
قبيل ظهور الجزء الثاني عام 1615 م كان قد أصدر أعمالاً أدبية قليلة الأهمية منها (روايات القدرة) عام 1613 م التي تتكون من إثنتي عشرة مغامرة رومانسية مبنية على خلفية واقعية وتعد من أمثلة مختلفة للسلوك الذي يجب تجنبه، ثم تبعها برواية ثانية بعنوان (الرحلة إلى بارناسوس) عام 1614 وأعقبها براجعة ساخرة للشعراء المعاصرين تتسم بالواقعية وسرعة الأداء.
قضى معظم حياته في العصر الذهبي في إسبانيا عندما كانت سفنها غنية ويتكلم المثقفون لغتها وأدبها معروف في أنحاء أوروبا لكنه لم يذق طعم الازدهار والرخاء وتوفي في 23 نيسان 1616 م
- مات فقيراً معدماً ولم يتذوق طعم الشهرة التي نالها بعدئذ.
Miguel de Cervantes Saavedra was born in 1547 in the city of Alcalá de Henares, near Madrid, Spain, the fourth of seven children born to noble Castilian surgeon Don Rodrigo de Cervantes and doña Leonor de Cortinas (d.1593). "There were but two families in the world, Have-much and Have-little." (ibid) Rodrigo was imprisoned because of debts in 1551, and it brought much hardship to the rest of the family.
سجن والده عندما كان عمره 4 سنوات مما اوقع العائلة في فقر شديد.
After studying philosophy and literature in Italy, Miguel enlisted as a soldier in Naples in 1570. Aboard the ship Marquesa he lost the use of his left hand 'by a musket-shot in the battle of Lepanto' [1571] (ibid).
حارب مع الجيش الاسباني وقطعت يده في إحدى المعارك عندما كان عمره 23 عام
A few years later the galley that Cervantes was sailing home on was captured by Barbary pirates. He was enslaved in Algiers along with many other Christians. While he did attempt to escape, it was not until 1580 that his family, especially by the efforts of his mother, and the Trinitarians, were able to pay ransom for him.
بعد بضعة سنوات وفي العام 1575 وبينما كان مبحرا عائدا إلى الوطن تم أسره وبيعه كعبد وتم سجنه في الجزائر وظل مسجونا لمدة خمس سنوات حيث أطلق سراحه عام 1580 عندما تمكنت والدته من دفع الفدية عنه وكان عمره حينها 33
Cervantes was born in Alcalá de Henares. In 1568, when he was a student, a number of his poems appeared in a volume published in Madrid, Spain, to commemorate the death of the Spanish queen Elizabeth of Valois.
كانت أولى قصائده لإحياء ذكرى موت الملكة اليزابيث
Probably during his time in prison Cervantes conceived the idea for a story about a man who imagines himself a knight-errant (a knight who seeks out adventure) performing the splendid feats described in medieval tales of chivalry.
It wasn't until five years later that Cervantes was released — but only after four unsuccessful escape attempts and after his family and friends raised 500 escudos, an enormous sum of money that would drain the family financially, as ransom.
اموال الفدية التي دفعت لاطلاق سراحة كانت ضخمة بحيث انها ارهقت العئالة ماليا.
He had a daughter from an affair with an actress.
A few years later, Cervantes left his wife, faced severe financial difficulties, and was jailed at least three times (once as a murder suspect, although there was insufficient evidence to try him).
سجن بعد بضعة سنين ثلاث مرات بسبب مشاكله المالية ةمرة بتهمة القتل ولكن لم تتوفر ادلة كافية لادانية في التقل
He eventually settled in Madrid in 1606, shortly after the first part of "Don Quijote" was published.
Although publication of the novel didn't make Cervantes rich, it eased his financial burden and gave him recognition and the ability to devote more time to writing. He published the second part of Don Quijote in 1615 and wrote dozens of other plays, short stories, novels and poems (although many critics have little good to say about his poetry).
Cervantes' final novel was Los trabajos de Persiles y Sigismunda ("The Exploits of Persiles and Sigismunda"), published three days before his death on April 23, 1616. Coincidentally, Cervantes' date of death is the same as William Shakespeare's, although in reality Cervantes' death came 10 days sooner because Spain and England used different calendars at the time.

اهم احداث حياته:
1- سجن والده وعمره 4 سنوات.
2- فقر العائلة الشديد.
3- يبدو انه يتيم الاب لكن لا يعرف تحديدا متى.
4- قطعت يده وهو يحارب في سن العشرين
5- سجنه لمدة خمس سنوات.
6- فقر شديد بسبب اموال الفدية

يتيم افتراضي (اجتماعي)