الموضوع: أجهلُ الجمال
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-28-2022, 03:47 PM
المشاركة 13
ديفيليا غرايي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: أجهلُ الجمال

أردت التنويه لبعض الأمور :
شاب النص بعض الأخطاء الإملائية الطفيفة أيضاً ... لاداعي لذكرها
ولكن أردت أن أقول راجعي النص قبل نشره مرتين على الأقل ... فهذا سيزيد من حرصك وجودة إنتاجك الأدبي ...
أيضاً هناك بعض الملاحظات كقارئة وجدت نفسي أتوقف عندها حينما اقرأ القصة ...

شكرني الشاب ثم استمر في التصفح،
يمكنك الإستعاضة بكلمات أخرى للتعبير عن التصفح مثل ( يجول بنظره ..ألخ

أعددت بعض الشاي الساخن ليته يدفئنا قليلا،
تبدو غريبة بالنسبة لي ... ماذا إذا حذفت ( ليته ) واضيفت لام عوضاً عنها ...

ثم أعطيته له فتقبله بامتنان
أظن أن الجملة ستكون أفضل إذا غيرت كلمة ( أعطيته له) وأضفت ( قدمت له )

أجاب وهو ينظر إلى اللوحة المقابلة له،
يبدو لي أنه سيكون أفضل كتابتها ( التي أمامه )

وهو يعض على شفته السفلية
يفترض أن تسبدل يعض بكلمة ( يزَمَ ) والزم هو عضة خفيفة وجمع شيء إلى مثله .

هنا علِمت أنه ليس مُشتريا عاديا، ليس إنسانا عاديا..
ببساطة الأنسب فنياً وأدبيا أن تكتب شخصاً وليس إنساناً

فأصبح داخلي مكان معركة بين المشاعر،
تبدو غريبة بإضافة كلمة مكان وتكون أفضل بدونها

ملاحظات أخرى جانبية :
أرجو أن لا تنزعجي من رأيي فأنا أحب أن أبدي اهتمامي و أتمعن في الأفكار والكلمات ...

. اللوحة الأولى رسمت بها طفلا أسوداً يضحك،
بعيداً عن العنصرية ... لايكون في الجملة شيء خاطىء بصراحة ولكن ألا يبدو أفضل أن قيل طفلاً ذو بشرة سمراء .

وسريعا ما تتحول للأسود في النهاية.. هذا ما يجعلني أرسمها،
سطر يعج بالسوداوية المفرطة في الخيال ... السحب لاتتحول إنما تبدو ...

إنه ليس جميلا، إنه فاتن. الغيوم ترتدي رداءً ملائكياً
لم استسغ إقحام هذا الوصف في النص لما للأمر علاقة خاصة بالدين لايجب أن نتجاوزها ...

ترددت بعض الشيء في ابداء ملاحظة جانبية وأنها لأحد عيوبي أن أقحم رأيي ومباديء فيما اقرأ ... فأعذريني أولاً وأخراً ...
ربما يكون رأيي متحفظاً بعض الشيء ...
فأنا أجد في أعياد الميلاد ورأس السنة أكذوبة ... وضلالة حقة وجب التنبيه على عدم تناولها والاسترسال فيها ...
لقلمك التحية ...
شُكرً جزيلًا لك يا أختي الرائعة، لم أكُن لِأطلُب نقدًا صريحًا أكثر من تعليقِك.
لقد جعلني سعيدةً أن قصتي حازت على اهتمامِك، وبِالفِعل، فإني بعد أن
فكرت بالأمر، رأيت أنه سيكون أفضل أن أستبدل العبارات التي نبهتنِي بها.
أيضًا، فإني لا أرى مشكلةً أن تُقحمي مبادِئَك أو رأيَك في قِراءَتك، فمَا الإنسانُ
دونَ ذلِك؟ وما القِراءة إلا لِذلك؟
اغفري لي تأخري في الجواب، والسلام عليكم.

أنا فوضى، أنا لعنة، وإنسان يتوق للحرية..
جسد واهٍ، قلب لطيـف، وروح بوهيميـــة..
أحب الأدب حباً جماً، والتفكير كهواية ليلية..
أما عن الأشياء الأخرى فهي أشياء شخصية..