عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2021, 10:21 PM
المشاركة 5
أحلام المصري
من آل منابر ثقافية
  • موجود
افتراضي رد: ،، من حديثِ الرماد ! // أحلام المصري ،،
ذرةُ الرمادِ الصديقة ، قالت في حنان :
لسنا سوى فصلٍ في رواية !
و حلّقت بعيدا ،
تحاولُ اللحاق بالقافلة . . !
:
خيالٌ مُحلِّقٌ حملَ القصيدةَ على جَنَاحَيهِ حتى الجوزاء
ليُحدثنا عن روايةِ الاحتراقِ في أتونِ أوجاعِ الحياة
عندما وصلتُ إلى القفلة؛ أدركتُ السرّ وراءَ:
(حطّتْ على كفّي في عِناد)
فقد بقيتْ لتقولَ أنها رفيقةُ الاحتراق
وفي جَعبِتها بعضُ المُواساة

لله دَرُّ الروعةِ معنًى ومبنًى في سطورِكِ الجُمان
وتسلسُلٌ في البناءِ بالياقوتِ والمَرجان

على هامش الجمال:
وعيناها مبللةٌ /مُبللتانِ/ بدخانِ السؤال

من ها هنا مرت الثريا،
ونظرت نحو حرفي، فاشرأبت نحوها القصيدة تباهي و تفخر..

شكرا لك أيتها الرائعة،
وشكرا لمرورٍ يحمل الكثير من ضوئك،
حضورك وتعليقك المنير أثلج صدر ترقبي،
رغم أن هذه ليست من عاداتي..
لكن في حضور الثريا، تختلف الأمور لتأثير وهجها..


وعلى هامش الامتنان الكبير،
أشكرك كريمتنا البارعة،
بأن أهديت لي خطئي بهذا الأسلوب الرائع،
و لا أعلم كيف أفلت مني، ولكن الكمال للخالق العظيم،
سوف أعدله كذلك في الأماكن التي نشرت بها، ولك كامل تقديري و امتناني
و الكثير من المحبة