الموضوع: O كانوا هنا .. O
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2019, 02:14 AM
المشاركة 487
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
طريق الرماد ّّ
بقلم : سحر زين الدين عبد المجيد


كثير منا يحلم ويخطط ويجول بفكره وطموحه أعلى من سقف السماء ورغم كل تحليق يعيش لا يمكنه أن يصل لتلك السماء ، فالبعض من ضعفه يستسلم والبعض يؤجل طريق العودة والبعض الأخير وليس الآخر يرتجل التحدي وينذر الوصول رغم الموت والألم .لا بد من ترويض أنفسنا على خط الصعاب وإحتراف القشور وبذات الوقت إرتواء البذور حتى النماء ، ولكن أكشف الستار هنا عن حقائق عوائق الوصول وسيرها على النقيض عند البعض تماما كسرعة انسدال المياه بين نهر العبور الفرق أن أصحاب العوائق يرتشقون بنون وما يعلمون جهوداً حتى يصلون وبعد الوصول شامخين يغضبهم وصول بداية غيرهم لم تتعدى الأمس ، مصالح رقيقة هي أو مبطنة مصالح جوهرية هي أو علاقات قوية تضيف "" الباور "" والقوة لتزدان خطوات النجاح ببريق لامع كل يراه لامع تماماً كالماس كلما زاد عتقاً زاد قيمة ، سبحان الله مشوار كفاح ذوينا أبائنا أجدادنا هي قصص وصل بها تجار وملاك واكاديمين همم السحاب واعتلت حتى صار يشار إليها بالبنان ويأتي جيلنا يشدق عن إبتسامته العريضة فخراً بأنه وقت ولى ومضى وفاق واستفاق يخشى مسئولاً عن ذنب يوم الفراق وتاه بين" دبلوماسية ونفاق " وبين معطف تحد ممزق من جلد دفعاً ضحية معركة المباديءو انزلاق الأخلاق بقشرة موز " الدنيا تبغى كذا "المصالح وإن فلان ومن يضاهيه بهذا الزمان !!
وفي غفلة أو تغافل وفي جهل أو تجاهل يصل على مرسى شاطيء الأحلام كسور أشرعة مجدفة تئن من جرح ضحية عنف اجتماعي أو ... طموح لأعلى الدرجات على مسرح الإنتظار أو ززز مشاريع قيد التنفيذ ... وحلم عاثر بسعادة تبدأ من البيت وتنتهي بالدكان " البقالة : الت تبيع المتجات ويمر بها شخوص الخدامات يشتمون ذات الرائحة تقابل البقالة "" الحانه "" أو سلة المهملات سبحان الله شيء عجيب جميعهم يعيش حالة إستنفار رغم ذات التيار وكان ويجب ولكن هو كذا صار !!!!
كلهم يشتمون ذات الهواء ويقطنون ذات الأرض ويرتقي أفق رقابهم وامتادا نظرهم لذات السماء أين الإختلاف في معطف الجلد أو جنس آدم وحواؤء أو حضارات توارثها البغاء والولاء والراجاء أين إذاً ذاك اللغز وذاك الهراء ؟؟

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4804

وحيدة كالقمر