تعويذة القدس
أشهد جبهة السماء
أنك شوكة مقدسة
تدور دورتها الأخيرة
لتمطر أجزاء الحكاية حبكة أخرى
اعتصر مداها بلا منفى
من هوة الوقت , إلى أعلى الغيوم.
أسدلت على حراس المدينة
من وحى غوايتك , ما يكفي
احتفاء برتقالة بميلادها
لم أجد حفاوة الحضور , لكن
تخطفنى عبيرها الأول
قرب أمسى غدى , لا فرق
كلاهما لم ينته بعد!.
شدي علىّ سقطة الليمون
غيبوبة الفراشات
آتيك بخصر النسيم , كينونة بيلسان
تدغدغ كبرياء المدى
هل تكفي القى , فى رعشة الغياب الموسمى؟.
نامى قليلا حين أتهاذى عليك خريفا
أريحى جفنيك من غبار مر
يمشى الهوينى على جرحى
اصعدى بالندى إلى جسد الصبح
هنالك شفاؤنا من علة العابرين
أليس الصبح بقريب؟!.
لا فرق بين وحلم وحلم
كلاهما يتقمص وجه الشمس
خلف خطاى
ليزف بشرى تهافت الأقدار
على جناحى وردة الأنبياء
خير أرق أنت , يهذيه حاضر
بحثا عن غد يتستر بى
وديعة إلهية.
قدسية لك تعاويذ الروح
فامنحينى ظل المشهد الأخير.
ذهبية تحرسها الرياح من شبقى
هل لى بك أكثر مما أريد.
أبدية يحرسها الضباب من أزلى
دلينى إلى بابك السرى.
سلم الزائر إلى أقصى صعود
متى تعود حمامة الغياب؟.
عمرو صيام
20/07/2011
غزة