عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2016, 07:09 AM
المشاركة 2
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَئِذَا كُنَّا تُرَابًا أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) الرعد
- وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) الأنفال
- قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46) سبأ
- كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) الصف
- وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) الأنعام
- وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَـانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) ابراهيم

- بسبب الصعوبات التقنية فإننا نعتذر عن كتابة الآيات القرآنية في هذا المتصفح بالرسم العثماني المعتمد و استبدلنا ذلك بكتابتها بالرسم الحديث برواية حفص عن عاصم من موقع الأستاذ عبد الدائم الكحيل .

- عجباً من الإنسان , يخاف من الناس و لا يخاف من رب الناس !
- عجباً من الإنسان , لا يرضى أن يغشه أحد و لكنه هو نفسه لنفسه الغاش الأكبر !
- عجباً من الإنسان , يرى الإبداع في كل مكان و ينسب كل ذلك للصدفة أو لرب زائف تافه !
- عجباً من الإنسان , يرى نفسه يعيش و يتحرك بقدرة قادر عظيم فيتكاسل و لا يبحث عنه ليشكره بل يتجرأ و يتطاول عليه !
- عجباً من الإنسان , دأبه اللؤم و جحد المعروف , يكرمه الله بالنِّعم فلا يزيده ذلك إلا غروراً و نكراناً !
- عجباً من الإنسان , يأبى إلا أن يتعلم من كيسه !
- عجباً للإنسان يتزود بأعظم الزاد لِسَفَر الدنيا و لا يأبه بالزاد لرحلة الآخرة !
- عجباً للإنسان ، قد علم أصله و منتهاه و ما يزيده ذلك إلا كبراً و غروراُ !
- عجباً للإنسان ، قد عجز عن معرفة ساعة ولادته و ساعة رحيله عن الدنيا ، و هو فيها يظن نفسه سيدها و سيد ما فيها !
- عجباً للإنسان ، يدوس على التراب تيهاً و كبراً و هو الذي إليه صائر ، و أنه كما داس على غيره فإن غيره عليه سيدوس !
- عجباً للإنسان ، يبذل الجهد العظيم لعمره الدنيوي القصير و لا يبذل إلا النذر اليسير لعمره الأخروي الأبدي .

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه